و رغم البعد والإتكال على النسيان
ليطمس من فكري اسمك ومن عيني رسمك
يعيدك لساني في أحاديثي
مع الأهل و الرفقة ،..
يشيّد من حروفي المبعثرة هنا وهناك
كلمات ..
يصيغها في جملٍ تتغنى بك
و تعزف الأشواق ،...
لقد امتلأت بك
صرت تفيض في الكلمات والمعنى
تعيد مواقف جمّة
فترسم البسمة و تزيل الشائك من العتب
ما بيننا يحيرني
كأنه "العناق"
يفعله المصارعين و المتحابين
فهؤلاء يقصدون منه الإنتصار
و الآخرين الإحتواء
فأيهما نحن ؟!!!!