السبت، 27 يونيو 2009

أنا ..و..أنت


أصبحت ترافقني مثل ظلي ...وتنام عينك ويسهر جفني ...
ما زلت أرعاك وأصون العهد والود حتى ألقاك ...
مازلت أحب الخطى نحو دارك ...لأنفض عن قلبي شوقه وهيامه ...

أصبحت أنحت في صدر الأيام صدق حبي لك ..
لتجعل مني رواية تحكيها الفصول عن أمرآة ترفض الانصياع لعقلها ...
لقد كنت ملهمي لكلمات الأماني ..وكما كنت ملهمتك لمفردات النسيان ...

فشتان بين زارع الثمر وقاطفه ..
وشتان بين سماء تعطي وأرض ترتوي ....

وليتك تعرف حدود الإرتواء !!!

.................. شـــــــــعـــــــــر ..................

محمد بن فطيس المري علم الرسام لا يتعب يدينه  وعلم المرسوم ماله فيه حاجه   طاح في موقف عسى ربي يعينه وحاول ايخبي عن الناس انزعاجه واحتقر رسما...