الخميس، 14 مايو 2009

بالنسبة لي........



لقد وجدتك بين ضفاف أجفاني تتأمل ....دمع العين كيف يثور ؟؟؟
وسألت نفسي حينها ....
لماذا حين اشتاق لك أجدك تسكن بالقرب مني ....لا تتعدى حدود عقلي وقلبي ....؟؟؟
لماذا حين أتذكرك ....ترتسم الابتسامات في كل مكان....وينتشر الفرح من حولي ويسعد الناس....؟؟؟
لماذا ....تكون لي ولا تكون ؟؟؟؟
لماذا قلبي يرفض السماع لعقلي بأن الواقع شيء من المحال ؟؟؟
لماذا يصر على أن نهاية هذه المشاعر حياة سعيدة و بأن لقائنا قريب ؟؟؟

.....................................

سأظل بين حرف وحرف أرسمك ....
وأتنزه بين ظلال كلماتك....
سأزورك في المساء خفية لأودع هدب عينيك....
وخفية أستقبل ابتسامة شفتيك في الصباح ....
لن أحرم نفسي منك فحرمان الحياة أمر صعب.....

......................................

لن تشعر بوجودي ...ولن تسمع بخطواتي تأتيك...
سوف تحزن ولن تشعر بيدي تمسح على رأسك.....
وسوف تضحك ولن تشعر بضحكاتي ...
وعندما تغفو لن تراني ...أتأمل ملامح وجهك التي أغرقتني فيك....
سترتشف فنجان قهوتك في نهارك وأنا أضع يدي على خدي انظر لك بسرور.....

.........................................

كما ذرات المطر حين تلامس عطش الزهور
كذلك حبك....
كما أطياف الضوء تخرق المستحيل في سبيل الوصول لنا
كذلك حبك
كما توالي الأيام وانتظام السنين وتتابع الفصول حين نعيشها
كذلك أيام حبك
كما زمجرة البراكين و وثورة البحار وغضب الرياح
كذلك مشاعر حبك
كما كل شيء جميل في دنيا البشر ولا غنى عنه
كذلك أنت

بالنسبة لي...........

.................. شـــــــــعـــــــــر ..................

محمد بن فطيس المري علم الرسام لا يتعب يدينه  وعلم المرسوم ماله فيه حاجه   طاح في موقف عسى ربي يعينه وحاول ايخبي عن الناس انزعاجه واحتقر رسما...