............... ورد !! .................

كثير من يلوم الورد على شوكه،..!!

رغم البهجة التي يُدخلها والسرور !!!

كثير يُنكر الفرح المصاحب للورد 

ليجعل من وسيلة الحماية 

نقطة للإنتقاد،..!!

الورد ،..

ليس للعابرين غير النظر

إليه دون المساس،..!!

ملهم لغزير المشاعر و الشعر

ينشر الكلمة والإحساس،..!!

الورد الذي تستهين بضعفه،..

بالغ تأثيره في الكون

يشهد بذلك 

تنوع عبيره 

و تعدد ألوانه

يشهد بذلك 

خلايا النحل ، و شهدها ،..!!

الورد ،..

رسائل الربيع ،

للبيب العقل و الإحساس ..!! 

............. حــــــــــرف !!! .................

أنا مثل النجاح ،

اُدخل على قلبك السرور...

أنا مع كل يد تصفق 

من حولك ومن أجلك،..!!

في إبتسامات 

الغير،..!!

في لحظات الصبر 

أعيد ترتيب المهمات،..!!

ستجدني في نظرات الإحترام

في دفئ الأماكن و تعدد الإختيارات،..!!

أنا حرف العطف الذي

يجمع بين الإنتصار والإنجاز

أنا في ياء النداء ،..

حين تبحث عن إستجابة،..!!

اختصرت لك كل النساء،..

في حرف ،..!!

أنا يدك التي لا تخذلك

مرفوعة للسماء،..!!

يتحكم بها العقل ،..

لكن لا تخلو من الإحساس،..!!

............ ابتسامة واحدة تكفي !!! ..............

مازلت ابتسم للحظ ،..

و اهديه بشاشتي ...

مازلت انظر إليه بعين المشتاق

 الذي ينتظر رجوع احبابه ،..!!

مازلت اتسلح بالصبر 

يدثرني الحلم في إنتظاره ،..!!

مازلت اقف على اعتاب داري

اتعرف على الجهات 

من كثرة الإلتفات!!

مازلت امام نافذتي اشرع له

المسار،..

اغفو متوسدة لقاءه ،..

هل من صدفة تأتيني به..؟؟

هل من لقاء عابر يغرس أثره فيّ؟؟

حكمة ،..

حفظتها عن ظهر قلب

"ابتسم تبتسم لك الحياة"

حتى اصبحت قنوعة، 

ابتسم للحظ وحده ،..!!

 

........... ثــــــــقـــــــة !!! ............

لا تخفى عن عيني 

قطرات تسقط من جبينك

لا اغفل عن هذا الحمل فوق اكتافك

قلبي لا ينتظر منك الإفصاح

لأنه قد سبق جوارحك في الإحساس بك

لو أن الراحة كتبت من نصيب الدنيا

لأصبحت بديلا ً عن "الجنة"

لذلك حياتنا متقلبة لا تملكها أيادينا 

العيش فيها عبارة عن مقاومة 

دع الأيام تمضي بأحمالها

و استمتع بزمن الرحلة المحدود

السفينة التي يُخشى عليها من الغرق

يضطر قبطانها من تخفيف احمالها

اقذف بالهم خارجا ً

و اسلك درب اليقين

ستُفتح لك دروب جديدة

أنا العبد الضعيف

لا اخذل من يثق بي 

فكيف من يثق بربه؟!!!

و الله الملك القادر ..

قد سبقتك لأراضي الثقة بالله

و اليقين بهباته

هناك تجدني بين التوكل و الإصرار

انتظر لقياك ،..!!!

............. حــــضــــور،!! ...............

و أنت النسيم العليل،

لبساتين أفكاري

يحضر طيفك 

فتحضر الألوان 

تصبغ كل معتم و باهت

من أيامي

تؤمن بتأثيرك جوارحي

فلا تعترض 

تفسح المجال "لأميرها"

يتجول بحرية،..

تدب الفوضى في أرجائي

تظهر كلماتي شعثاء

تتعثر نظراتي

يصبح لدقات قلبي صدى

و لا املك إلا 

أن ألملم بخجل 

أجزائي،...

حتى أعود 

بأحلامي 

وحيدة ،...!!

 

............ الــــنـــخـــبـــة !!! ..............

هم يظنون ،...

تشغلهم عيني التي لا تخون،..!!

يتعجبون،.. 

من إحترامي لذاتي

يحيرهم أنني لا اهتم،..

لا يشغلني  أمرهم

لكنهم لأمري ينشغلون

لا تعنيني تفاصيل حياتهم

بقدر ما احفل بأدق تفاصيلي

مملكتي الصغيره في عقلي

منه وإليه تصدر قراراتي 

و بسببه تظهر احتجاجاتي

جنتي في قلبي،

يحوي كل احبابي

لا مكان لغيرهم لا مجال

هم الذين إن تحدثوا إليّ 

ابتسمت

اعرفهم كما اعرف انبساط خاطري

منهم 

كما تنشرح أساريري لرؤيتهم

هم ،..

قائمة "النخبة"

متميزين 

بنجاحهم 

بأخلاقهم

بمحبتي لهم

لذلك حين ارخي لهم السمع،..

لابد من الطاعة،...! 

............. الأجساد المحتلة !!! .............

متى تعرف بأنك محتل ..؟؟

و أن الجسد الذي تتنقل به 

ليس سوى مخبأ للجميل من الإحساس،..

حين تبصر بعينك 

ما يراه ،..!!!

و تسمع بأذنك ما يهواه ،..!!

تعلم حين تطبع كلماته

في أحاديثك،..!!

تملك ذات الفكرة ذات الوسيلة

يتجلى لك بأن

جسدك محتل

و أن روحك قد هاجرت موطنها 

منذ زمن،..!!!

المحبة التي لا تخضع لمعاييرك

وتتجاوز في حضورها مقياس

اختيارك،..

هي الأنقى 

الأجمل دون مجال للشك،..!!

عصية على النسيان

حاضرة في كل مكان

هي الجنة في أقفاص الصدور

سليمة من خبث الأفكار والشرور

هي وقود الحياة للعطاء

لطرق أبواب النجاح

القلوب التي تمنحنا هذه المحبة

نسلم لها الأجساد بحواسها

و تهاجر من أجلها 

الأرواح،..!!!