عـــــــُـــــد..!!

عد الى الذاكرة
حين تحاصرك الهموم
عد الي أيام
أغرورقت عيناك ضحكاً
إلى صور
تنشر الفرح داخل مهجة فؤادك
عد ..
بأنفاسك المقيدة بالحزن
و قلبك المشبع بالوهن
عد ..
إلى الماضي
إلى أحضان المحبين
الباقين منهم
والراحلين
عد ..
إلى همس الأحاديث
حيث السكينة
حيث الهدوء
عد..
إلى الأشواق
المليئة بالإنتظار
وأعين بالحب
تغمرك
نظرات
و إنكسارات بخجل
عد..
لتمضي
لتنهض
لتشحذ الهمّه
عد....

لتعود روحك

تتبعها ...

روحي!!!

ممتنة

كان بلمح البصر
حدث على تسرّع
على السجيّة وقع
أجهل حقيقة ذلك الشعور
حين أفقت من عالم الأحلام
عالم نلجأ له لإقتطاع الراحة
وتصفية أرواحنا من شوائب دنيانا
تقودني الغفلة والبراءة إليه
من أنصف الروح ؟!!
وأنهى حيرة تنهشها
من سمع أنين الأسير
وكسر قيده
كانت من العجائب
ويحق لي العجب
كيف كنت ؟!
وكيف أصبحت؟!!
بين إغماضة عين
وانتباهتها
تغير لي حال!!
وتبدل لي شعور!
ممتنة
ممتنة جداً
لصدف خير من آلاف المواعيد
وهي خير من أماني لا تستفيق
صدفة ما كان
هبة من الرحمن
نزلت بالسكينة على عقل يهلكه السؤال؟!
و روح تنازعها الغربة ؟!

كان لله ما أراد
وكان فوق ما نريد
والقليل لم أمر
كثير
يعيد إلى شفتي الإبتسامة

:)

ممتنة

الــبــريــئــة

كانت تتكأ على كلماته
في كل مرة يغشاها الخوف
كانت تتوسد ظله
تكتحل من ضحكاته
من يقنع "البريئة" بأن
دوام الحال من المحال؟
من ينتزع منها انفاسه التي ترتشفها
في كل مرة
تشتاق فتلثم ثغرها بصبر مر المذاق
من يعينها بأن تعتاد العيش دونه
و أن أيامها القادمة خالية منه
من يساعدها لفهم مسار الحياة
هذا المسار الذي لا يعترف باتحاد الأرواح
ولا يحبذ اقترانها
فلتدعوا لتلك البريئة ..
أن تجتاز محنة البعد دون جراح
دون فقد لوعي العقل
او افراغ القلب لمحتواه