حشى أن انحر المحبة
قرباناً فوق العتبات
للوصول ،....
حشى أن احرق
غابات الشعور
انتقاماً من جهول ،...
حشى أن اهدم
أساسات الأخلاق
و ازرع الألغام
لأمنع أحدهم من الهروب ،...
مؤمنة كل الإيمان
بالمكتوب
فمن غرس البذرة ضئيلة
في ظلمة التربة
لزمان مضى
مكتوب بأن ينتفع
من ظلالها الآن
آخرون
وأن من يبني قصرا ً مزين
بالصخور و الدور
يسكنه
في كل زمن
أناس مختلفون
الفلاح في شهور
يزرع و يجني الثمر
في سلاله
لكن من يأكلها
عائلة في اصقاع البلاد
مجتمعة ،...
لذا رسائلي
بحب حين اكتبها
وفيها من عينيك لمحات
لكن حين تقرر الرحيل
لن امزقها
لن احرقها
لن اتنكر لها
فالربما
قصر الشعور
الذي شيدته
بكل حب
كان مكتوباً
يسكنه غيرك ،...!!!