الاثنين، 3 يوليو 2017

................. بــــــــــــراءة !!! ......................



طفل بين جموع الزوار


يتأمل ملامح البشر


يبتسم بخجل لملاطفة أحدهم


و يصد برهبة عن نظرات بعضهم


ويتأمل ويبحر في التأمل 


لعيون منتقاة 


الطفل ببراءته لا يعرف 


كذب المشاعر


هو لغير قلبه 


لا يستشير


أحبك سيأتي 


إليك مطمئناً  


مبتسماً 


وإن كرهك 


لن يقولها لك


سيرحل غريباً


لا يحب العنف 


لا يفضل جرح المشاعر


سيكون في قمة الخذلان


رقيقاً


البراءة صفة 


لا يتخلى عنها


يترك لك العتب


و التأويل


منغصات الشعور


و التعليل


سيضحك 


لمحاولاتك لمصالحته


يغنيك عن آلاف


الجمل للإعتذار


سيبكي 


لظلمك له 


دون محاولة التبرير 


يكتفي


بهذه البراءة 


لمواجهة 


تيارات المشاعر البشرية 


المعقدة 


في تعاطي العواطف


لذا يا سيدي


في الحب 


احبب كطفل 


و اعتني به 


كذاكرة مسن حكيم


لإرث قديم ،...


.................. شـــــــــعـــــــــر ..................

محمد بن فطيس المري علم الرسام لا يتعب يدينه  وعلم المرسوم ماله فيه حاجه   طاح في موقف عسى ربي يعينه وحاول ايخبي عن الناس انزعاجه واحتقر رسما...