الخميس، 8 يونيو 2017

................ حـــــــــوار !!! ......................


           



في هذا الشهر


في مثل هذه الأيام 


كان أول حوار 


واقدس ما تنزل 


من الكلمات 


كانت "إقرأ"


هي الخلاص


هي العلاج 


كان لابد من الحوار


ليكون هذا القرار


الحوار الذي امتد ليالي 


وشهور وسنين


يأتي بالقصص حين


وبالأمثلة أحيان


و بالبشائر 


والأخبار 


كان لابد من الحوار 


لأنه العلاج


من ضيق يستعمر


الأضلاع


ومن حزن يأسر 


المفيد من الأفكار


هذا الحوار 


هو الرابط بين الشعور 


وبين اليقين 


بين السؤال وحقيقة


الإجابة 


بين الطلب و سرعة


الاستجابة


وحين غاب 


هذا الحوار لفترة من الزمن


خيّم الحزن قلب 


الحبيب المصطفى


وزاد بالشوق إنتظاره


تحرقه همزات المشركين


بأن إنقطاع الحوار 


هو الدليل 


على الترك والهجر


على الكره والبغض 


كانت إجابته الصمت 


حتى يحين الحق 


فعاد الحوار  بأقوى


إجابة 


"ماودعك ربك وما قلى"





.................. شـــــــــعـــــــــر ..................

محمد بن فطيس المري علم الرسام لا يتعب يدينه  وعلم المرسوم ماله فيه حاجه   طاح في موقف عسى ربي يعينه وحاول ايخبي عن الناس انزعاجه واحتقر رسما...