............... هــــــــل آن ؟؟!!! ................

و اقرأ في القصص  

عن رجل غير مجرى التاريخ

عن شهامة رجل شجاع 

لا تشينه أي طباع 

اقرأ عن رجل ذو كرم 

و آخر يقود الشعوب والأمم

 لطالما قرأت عن الغيرة

و كيف تجعل من الرجل قيمة 

كانت قصص عجيبة 

تحوي بين سطورها "رجال"

قرأت عن رجل حكيم

كانت حكمته نبراس رغم مر السنين

قرأت عن رجل أمين

لسيّده فزوجه الابنتين 

و قرأت عن مهارة فارس

للحمى اصبح حاكم و حارس 

أخذتني الدهشة لرجال 

كانت بصمتهم في الحياة مشرفة

و حسن أثرهم للأجيال باقية

أيها الرجل النادر في زمن النسخ

و يا أيها الرجل الحر في زمن العبيد

أما آن ،....

أن تظهر 

فنتطهر ،.....!!!!!!

.............. طــــــــقــــــــوس !!! .................

في تفاصيل الحياة،

أمور نفعلها بذات الألية 

لها ذات الزمن والمكان و الماهية ،..

نعيشها في كل يوم 

دونها لا يخلو أي يوم  

تحوي طقوسنا الخاصة 

حتى أصبحت جزء من معنى "الراحة"

هذه التفاصيل الصغيرة اعتبرها 

جزء من أجسادنا و الملامح  

هي الأهم في أجندتنا 

تفعيلها مطلب لتعيد لنا التوازن

هي أكسيرنا وسرنا العظيم

هي إبتسامة تعلو وجوهنا

 لمواجهة عقبات المسير ،..

قد تكون كلمات تقال 

أو تكون بعض من الرشفات

لكننا بالتأكيد نفعلها بإهتمام

لأنها لنا تعني"الحياة"

............. هـــــــوايـــــتـــــي !!! ................

صغار الأمور قد تكون 

لأعقد الأمور 

حلول ،..!!

و البساطة قد تكون

للحياة المترفة 

ارقى الفنون ،..!!

كالطبيعة الصامتة 

رغم كل هذا السكون 

هي للعقول ساحرة ،..

و هذه  الوردة الغنية 

من كل لون ،.

رغم ضعفها 

هي للعيون  آسرة ،.... 

في الصور الجميلة 

عمق في المعنى 

و إقبال للنفس دون عناء

إلا أن ما يفتن كل عين

و يأسر كل قلب 

أن يصاحب جمال الصورة

جمال العبارة ،..!!

ومن هواياتي 

إقتناء مثل هذه النادرة ،...

و قد أثريت سيدي 

هوايتي ،...!!!

.................. شـــــهـــــريــــــار !!! ...........

كان ليلها مظلم 

سواد حالك

 للعين جارح 

كان هذا الليل معتم

اصم عن كل صوت ،  هالك ..!!

كيف لهذا الليل أن يحيى 

أن يستيقظ من سبات الحياة ..!!

من يهزم جنود الظلمات  

من يشعل النور طرقات ،..

حتى أشرقت ...

شهرزاد التي اتقنت 

 فن الحكاية ،..

فن إلقاء التحايا ،..

شهرزاد نجمة 

لعتيم الليل تهزم 

شهرزاد أميرة 

للكلمات تحكم  

 هي رفيقة 

للأحاديث تلهم

لكنها ،...

بمحبة و عن سابق إصرار 

تترك الرواية ،..

لشهريار ،...

تتخلى عن مكانها الوثير 

لأنها أفسحت المجال 

للأمير 

 ،... 

........... مــــــدائــــــن !! ...............

مهما بلغت من قوة وسيطرة 

لا تستطيع أن تخط بقلم جف حبره

المال مهما ملكته واكتنزته

لا تستطيع أن تنفع نفسك دون صرفه

في بعض الأحوال نملك مفتاح

لكن على الباب اقفال تحول دون فتحه 

كمركب صغير وسط الأمواج

امتلاكه لا يعني شيئاً دون مجدافه

أو أن يستلقي أحدهم فوق سرير وثير 

لا يكفي ليزور سلطان  "النوم " أهدابه

هي معادلة صعبة لكي تتوازن 

و مهمة شاقة مجهولة النتائج 

 القلب المحب  والعين المبصره

لا تمهد دروب الوصل المقفرة ،..!! 

فقط بالإهتمام و اللقاء ،..

ينبض قلب و تكتحل عين ،..!!

و لأجل عين ،..

تكرم  مدائن ،...

................. لــــــتــــــعـــــلـــم !! ...............

اليد التي تتخلى عن أصابعها الخمسة 

لا تصنف من ضمن كف العطاء،..!!

و العين التي تنزع الشعر من رمشها

لا تستحق الحماية حين تتلوث الأجواء ،..!!!

القدم دون ساقها ،..

كيف لها أن تسير ،..!!؟؟

و الساق لولا شراكتهامع الفخذ بمفصل 

كسرها سهل يسير ،..!!!

جسد الإنسان خلق بدقة 

و بحكمة تتجلى في أجزاءه 

يكتب العلم في تكوينه 

بأن كل عضو لا يمثل شيء دون الآخر

و بأن دقيق الملوثات 

قادرة على إنهاكه ،..

أصبحت جزء مهم في جسدي 

تشارك العين بصرها 

فطيفك استوطن الجفنين،..

أصبحت في كل دمعة 

تنساب بطيبة فوق الوجنتين ،..

لذيذه كلماتك تغني عن كل مأكل

و أحاديثك ترويني كما عذوبة نهرين ...

أنا اعترف بأنني بك اكتمل

و بأنني جزء فعاليته من خلالك تزدهر 

لتعلم إن طاب لك هذا العلم 

بأن الجسد لا يتخلى عن أعضاءه 

إلا في حالتين 

يموت العضو 

أو يموت الجسد 

................. ســـــلامـــــات !! ...............

تعلمت حب "الخير" ،..

قليله والكثير ،..

تعلمت بأن للخير 

ملامح لا تتغير مهما زادت السنين

هي العنوان الواضح و الدليل

علمني حب "الخير"

بأنه يستوطن تفاصيلنا

في حديثنا و الضحكات

في ذهابنا والإياب

علمني ،..

بأن لغته واحدة 

فصيحة النطق

صريحة المعنى

علمني هذا الحب 

بأن "الخير " 

لا يتجزأ ،..

أصوله كالفروع

ومن منطلق حبي له 

أرسل إليك الخير سلامات 

حيث "خيركم من يبدأ بالسلام"

و لأجل هذا الخير تعلمت ،..!!!