.............. نــــصـــف حـــــــيـــــاة !!! .......

إلى كل رجل ،

تحية طيبة    وبعد 

كم من الوقت يلزم لتدرك أن زهرة الياسمين التي يجذبك لونها هي نتاج ليد "زارعها" ،..

كم من زارع ابهج الآخرين بإنتاجه ، و كم من زارع خسر بذره واهمل زهره حتى جعله هباء تخطفه الريح إلى اللامكان ،..؟؟!!

عزيزي الرجل،

المرأة التي لا يمتلئ قلبك بها ، ليس من العدل تركها تضيع في دهاليزه ..!!

المرأة ،. 

سلمك في حروب "الضمير"

هي الضماد للجراح

المرأة التي تجعل من قراراتك "مشاريع " ناجحة 

و التي تبني لأجلك جيل من الأفراح،..!!

لا تستحق منك الهروب ...

لا تستحق منك البعد 

لا تستحق منك كل هذا الغرور ،..!!

عزيزي الرجل،..

من يخسر إمرأة في حياته ،..

ستجده في كل حياته يعتاد الخسارة

ومن ينجح في البقاء معها ، فقد اعتاد النجاح

ليصبح ذو مهارة ،..!!

عزيزي الرجل،..

نصف الحياة "إمرأة"

إما تعيش الحياة تامة معها

و إما تعيش النقص دونها ،..!!

 

.......... فوبيا الاسماء !!!! .............

اعترف ،..

أنني من الأسماء اتخذ موقفاً...!!

تصنف و تحلل مشاعري معانيها..!!

الأسماء مهما كان حاملها 

تطبع في الذاكرة 

خلاصة التجارب 

ترسل التنبيهات 

للحذر لا أكثر لا أقل ،..!!

حاولت أن افند الفكرة

لكن الأيام و المواقف تثبتها.!!

مؤمنة بأن لكل إنسان من اسمه نصيب

بل و من اسمه تعرف كل سمة 

ومن خلاله يرتسم الطريق،...!!!

اعرف من خلال الاسماء

من ستستمر علاقتي معهم

ومن تنتهي لحظة التعارف،...!!

لذلك من السهل معرفة مكانة الشخص

من خلال اسمه ،..!؟؟؟

قبل السؤال ،...

قبل التخاطب ،..!!!

و اعرف يقيناً بأنها 

فوبيا الاسماء ..!!!

......... قد سبق نشرها ........

مازلت أتسلح بهذا الصمت الشامخ في منعطفات حياتي ...ليس ضعفاً بل وسيلة للتحاشي عن سفاسف الأموروالابتعاد قدر الإمكان عن الغوغاء ...الترفع إن لزم الأمر عن الفوضى التي قد تحدثها ....ثرثرة لسان ....

بدأتْ في مرحلة مبكرة ...علاقتي ..وصداقتي ..بالكتب ..فكانت ..الساكنة الثائرة الصامتة ..فتأثرت بها ...من خلال عيني ..التي تسرد الحكايات ..أحداث مثيرة ....كصفحات الكتاب ..واضحة جلية ...لمن يقرأ ...السطور بحذر وفكر رحب ...

زرعتْ بداخلي معنى الأثر الجميل ...في القلوب ..معنى أن تكون دون صوت لكن موجود ...مطبوع في ذاكرة الآخرين ..بالخير ..ترسمك العقول صور للمحبة ..للسلام ...أخذت منها ..أن المواقف جمل ...وما أجمل أن

تنهيها بخاتمة ...تعبق بالتسامح ..والرضا ...والأمل ...

تكونت ..لدي بعد معاشرتها ...معاني ..كثيرة ..بأن لكل إنسان غلافه ...وكم مرة نخدع بأغلفة حسنة...يكون محتواها ..فارغ ...تافه ...حتى أننا نجهل ..قيمة الآخرين ..الذين ظلمهم تواضع أغلفتهم ..الغير برّاقة ...فما تحتويه صدورهم أعظم و أثمن من كنوز الأرض ..قيمة ومعنى ...

علمتني ...رفيقتي ..وحبيبتي ...أن العطاء ...وهب من الخير نضيء به دروب الآخرين ..و أفضله ما لامس روح مجروح ..أو واسى حزين ...أو فرج عن مهموم ..همه ....فهو لا يتطلب غير كلمات ...ثمنها بخس ..ومفعولها كالسحر ....عظيم ...

العقل منطقه ...الحرف ..ولكل عقل ..مفاتيحه من شتى الحروف و الكلمات ...به تستطيع الولوج إلى عالمه الخاص ..ومحاورته ..والتعاطي معه ...بدون هذا المفتاح السري ّ ..لا أمل لك ..بالدخول ...ولا أمل لك ..بالاقتراب ..واعترف بأنني أخذت أجرب لأشخاص مفاتيح عدة ..حباً مني لأستطيع أن أتواصل معهم ..والبقاء على صلة ...فوجودهم يمنحني بعض البهجة والفرح ....والبعض الآخر لا يغريني البحث عنها ...

 

حياتنا ..كرواية ..مكتوبة ...لكل فصل منها ..أبطاله .. وأحداثه المؤثرة على سير الحكاية ...نحن المعنيين فيها ونجهل الخاتمة ...غير أننا مرغمين على خوضها ...حتى النهاية ...

لن تعلم حقيقة الكتب ..حتى تحضنها ليلاً ..بعيداً عن الأعين ...وبهمسها العذب تتجاذب معها أطياف الأفكار ..تعرض عليك لوحات من الخيال الجامح ...و أحاسيس لم تكن تشعر بها من قبل ....لن تدرك مكانتها ..و صدقها ..ووفاءها ...حتى تتخذها ..رفيقاً في السفر ...فتطوي البعد ..صفحات من لدنها و تتلاشى غربتك في أحضانها ...هي ..وطنك عندما تكون غريباً ...وسلواك حين تكون وحيداً ...

 

هي الباقية .....رغم رحيل الجميع ...وانشغالهم ..عنك ...

 

لذلك أنا في أموري كلها ...أتعاطى مع من أحب ...كتعاطيّ مع الكتاب ....

 

لأنها ستكون علاقة ناجحة بكل المقاييس ...

............ مــــهــــــارة !! .............

     

رياضة التنس من أجمل الرياضات

اصنفها من الرياضات "رفيعة المستوى"

الهدوء يكتنف الجمهور

و تجاوز "الحدود" خسارة يصنفها القانون!!

التنس ،

تُقدم المتنافسين بوضوح

بينهما عقبة واحدة 

هي "الشباك" الوقوع فيها ضعف!!!

يحيط بك القضاة من كل جانب

يتأكد حصولك على النقطة 

بعد أن تحقق ثلاثة أهداف سليمة!!

و حتى تنال الفوز ..،!!

لابد أن تكون بارعاً في "الضرب" ...!!

لتردع هجمات خصمك على منطقتك ،..!!

قوتك هي في الدفاع عن نفسك،..

يا سيدي،..

ما العمل مع نفس لا ترضى بالخسارة ؟؟!!!

ماهرة،.. 

كلاعبة تنس لا تنقصها "اللياقة "..!!

....................... السندباد...!!! ............

كانت سمة العرب قديماً والبدو خاصة

التنقل ،..

طلباً في الرزق 

و بحثاً عن الأفضل 

سمة التغيير في بني البشر منذ الأزل

هي بلا شك دافع للتجديد

البحث عن المهم والمفيد

التنقل رغم صعوبته

إلا أنه علاج ،..!!

فتغير المكان،

تغير الناس 

يعتبر وسيلة للهروب

من القيود من الحدود

يشعرك بالإنطلاق

بالحرية ولو بعض الوقت

يخلق من حولك حياة جديدة

يشعرك بأنك إنسان للتو خُلقت

على بساط السندباد 

تغدو أيامي القادمة

ما بين و بين،...!!

.......... خــــجــــولـــــة !!! ................

اُصيبت بعارض غريب

جعلها تهذي بكلمات غريبة ،..

جعلها تنطق بمصطلحات طبية

و قصص عجيبة،..

هي تهذي نحن نقنع أنفسنا بذلك

جعلت منها الهلوسة لساناً ثرثاراً

لا يسكت،..!!!

العارض قلب موازين تلك الفتاة الخجولة

إلى عين راصده و لسان جريء

ما زالت الحالة تحت دراسة الأطباء 

من كل تخصص و علم

الكل يدلي بدلوه 

لكن لا تفسير مقنع لما يدور في رأسها،..!!

أصبحت من مريضة 

إلى "كاشفة" خبايا الزوار

لكل شخص يُطل عليها تُسمعه كلمة مبهمة

لا يعرف مغزاها غيره،..!!

لربما مشاعر تحاك في صدره أو حقيقة مخفية

لكن الأكيد أنها كانت تلامس مكامن كل جرح

في كل قلب،..!!

هي تهذي ،..

يتلون فوق رأسها  الآيات

ينفثون ،..

تُغرس في الأوردة المهدئات 

لكن لا مناص  ...

ما زالت على نطق الكلمات قادرة 

حتى،..

أتيتُ إليها يحملني الخوف عليها

و الخوف من كلماتها التي ستصفني بها

تأملت وجهي ،...

ابتسمت وهي تنطق اسمي بسرور

"ارتحت لك"

كانت هذه كلماتها لي،...!!!

و قد غادرتها بدهشه،...

............ للحديث بقية ،..!! ...........

لا يتنازل القمر عن نوره مهما تعددت منازله،

كما لا ترضى الشمس عن الضياء بديلاً

 مهما اللهب ازداد سعيره،..

هل سمعت عن شجرة استغنت عن الماء..!!؟؟

هل صادفت يوماً طائر يسوم جناحيه ..!!؟؟

لا تترك السمكة البحر لأجل طُعم..!!

ولا يطيب لنحلة غير الزهر رحيق..؟؟!!

الأنهار لا ترضى بعودة المياه ،.. 

لذلك هي تجري منها لا تعود إليها

لكل أمر صفته هي خاصته 

لا يستغني عنها و لا يرضى بالبديل

رغم النواقص و العيوب 

إلا أنه عنها لا يتوب ،..

لذلك لا تحاول أن تتهمني بالغرور

لا تنظر لطبعي بالإزدراء و النفور

انظر للبدر هذه الليلة

رغم تمركزه وسط السماء

يزداد اتساعاً 

يزداد ضياءاً

يزداد قرباً 

لكن لا يعني أنه في متناول الأيدي

للبدر  خصوصيته ..!!

 

 

............. فــــاشــــــلــــة !!!! ..............

"لستِ بارعة في صياغة الخطابات "

تتردد هذه الجملة على مسمعي

في مجال عملي .. !!

و غالباً ما تُفرض على قلمي الكلمات 

لا انتقيها و لا اشارك في اختيارها ،..!!

ملامح الخيبة اعتدت على رؤيتها

حين اهم بكتابة مقدمة ما،..

فاشلة "كتابياً"

بارعة حسابياً في ميزان تصنيفهم ،..!!

في لحظة انتقادهم

تحادثني نفسي :

و رسائلي "إليه" من يكتبها ..؟؟!!

ترتسم إبتسامتي بعفوية

لعله،..

بارع كتابياً !!

في رسائله إلي ،...!!!!!!!!

:)