الثلاثاء، 4 مارس 2014

....... الصبر ..........




الصبر غذاء المكروبين

قوت يوم المحرومين،

الصبر،

دواء كل علّة 

حلٌ لكل أزمة

الصبر ،

هو الظلّ الظليل 

من رمضاء الشعور

هو 

الشراب البارد 

يطفئ ظمأ 

العقول


الصبر ،

قوة  لا تملكها الجيوش

و كنزٌ لا تقتنيه الملوك

هو الضيف

حين تهجرك الأفراح

وهو الطبيب 

حين  تصيبك الأتراح


الصبر 

زاد لا ينفذ على مر السنين

 أثريائه من أنبياء و مرسلين

و لقد قنعت بأن


الصبر ،

علاج من بتر الأحباب

و ترياق للمزمن من الإشتياق

سأدعوا بأن لا تطول 

فترة علاجي ...!!!









السبت، 1 مارس 2014

....... الإحـــتـــكـــار ......


            


و في وسط أحياء الرياض، 

السليمانية تحديداً 

كانت تقع مدرستي،

وفي الصف الثالث الإبتدائي

حيث تنقلني ذكرياتي 

نسيج من المعلمين والمعلمات العرب

في ساحة ترفل بالعلم و السلوك و الأدب

بإدارة لبنانية منظمة

و معلمات من كافة الأقطار

معلمة من الحجاز لمواد الدين

و معلمة من سوريا للحساب

من بلاد النيل تربينا على اللغة العربية الفصيحة

كانت معلمتنا مخلصة لهذه اللغة الشريفة

ولا ترضى بغيرها حديثاً ،

لنبتكر مختلف الأعذار حتى نستطيع نطقها

أمامها سليمة ...

وللرياضة مع معلمتنا من الأردن شأن خاص

أجمل أيام الأسبوع ،

حين نرتدي اللباس الرياضي بفرح

هذا النسيج العربي 

و المزيج المطعم بالعلم والمعرفة

حيث القضية الموحدة

و الإهتمام المشترك

حيث لا سياسة تطغى

لا تصنيف لا عنصرية

في ذاك الزمان كان هناك حياة

ولاءنا كان " لريال فلسطين "

التبرع لأجل التبرع 

لا شيء يشغلنا عن ذلك

لا سؤال يشككنا بإهدار أموالنا

لا همز و لا لمز ،

نجعل الخير فعل 

و النوايا يتكفل بها الله

و حين ننهي العام الدراسي

نحتفل على مسرح الرئاسة العامة لرعاية الشباب

بفقرات متنوعة و مختلفة من كل الأطياف

فقد شاركت في فقرة اللغة العربية و قيمتها

و مشهد تمثيلي يتسم "بالنعومة و البساطة"

عن حياة الصحابي بلال :)

اذكر من خلف الكواليس موقف طريف

 لأحد التلاميذ الصغار

حين كانت المعلمة تقوم بتوجيه التلميذات بعدم 

الإلتفات لما يقع منهن من زينة

أثناء الفقرة الإستعراضية

حتى أعادت إحدى الصغيرات السؤال 

كيف ذلك؟

ليجيب الطالب النبيه:

حتى وإن سقط فستانك على المسرح لا ترتديه ..!!!

ذكريات ماضي جميل

حين كان العلم منارة 

و رعاية الشباب للفتيات راعية

حيث الإسلام للإنتشار 

لا للإحتكار .. 


















 

 

 

.................. شـــــــــعـــــــــر ..................

محمد بن فطيس المري علم الرسام لا يتعب يدينه  وعلم المرسوم ماله فيه حاجه   طاح في موقف عسى ربي يعينه وحاول ايخبي عن الناس انزعاجه واحتقر رسما...