الثلاثاء، 27 يوليو 2010

...............عـــــــاشـــــق هـــــــــالــــــــزمــــــــــان.................




لا انت حارس للنجوم .. ولا انت غارس للقمر



وما انت حابس للسموم .. ولا انت حاسس بالمطر



شايلٍٍ هم التراب .. وشايلٍ هم السما



وانت يغويك السراب .. وانت يقتلك الظما



تحمل هموم وهموم



وانت فـي الآخر بشر



***



لا انت فارس هالرمال .. ولا نوارس هالبحر



أعظم حروبك خيال .. واقصر دروبك سفر



شايلٍ هم الصديق .. وشايلٍ هم العدا



ليه تمشي والطريق .. كل ما خلص .. بدا



وليت به شيٍ يدوم



وانت فـي الآخر بشر



***



لا انت عاشق هالزمان .. ولا مشانق هالزهر



انت تحتاج الأمان .. لو تعانق لك حجر



شايلٍ هم الغياب .. وشايلٍ هم اللقا



كافي ضيعت الشباب .. لا يضيع اللي بقى



ما لأوهامك لزوم



وانت في الآخر بشر






            بـــــــــــدر بـــــــن عــــبــــد الــــمـــــحـــــــســــــــن

الاثنين، 26 يوليو 2010

.............لا مـــــــــفــــــــــــــر ............




سأتركك للأيام ....



أتوق للقياك ......



لكن ....ما نفع الشوق ...



في غياب اخترته ....



و مسافات رسمتها ...بيني



وبين قلبك .....



سأتركك ..فلا ينفع ...



التشكي ...ولا تردك ...الأوهام ....



سأتركك ..لغدٍ ...



لا أعرفه ....



ولا يعرفك ...



تركت ..الأماني من بعدك ...



من أين لي بالأحلام ...



يا سارقاً ...أفكاري ...



وساكناً ...أعماقي ..



سلمتك ...لهواك ....



و استسلمت ...



للقدر ....



فلا مفر ...



الثلاثاء، 20 يوليو 2010

.........لـــــقــــــــــاء الــــدهــــشـــــــــة ..........



وتغمرني الدهشة للقياك من جديد .....



يلفني بين يديه ...الحنين ....



يغمرني في بحر الأشواق .....



في لقياك .....



استيقظت الكثير من الأماني ....



و حيت من جديد ...الباقي من ذكرياتي ....



أيها القادم من مسافات ....



البعد ......



تغمرني الدهشة ....لأن ألقاك ...



بعد يأس ...



بعد أن منت علي ّ ...الأحلام برؤيتك .....



أين كنت ..لا يهم ...



و متى عدت ....أيضاً لا يهم .....



المهم ....



أن نداءات ...الروح أتت بك ....



أنّات الجراح الدامية لفراقك .....قد توقفت ...



في وجودك .....



كالحلم ...من بين ...المستحيل ....تظهر ...



وتتحقق ..



لم يكن وعداً منك ...و لا انتظارا ً مني ....



كان ...



الأمل المحمل باليأس .. والرجاء ....



كان الاختيار بين ..طريقين كلاهما ....



معتم ...



وكلاهما ...يسكنه المجهول .....



و أنت ....



المجهول لدي و المعرف ....



أنت المشع بين أكوام الظلام ... والمعتم ....



أنت التناقض ...المفرط ...



حيث تكون سماءك ....تكون أفكاري ..



كالفراشات ...تحلق بفرح ....



وحيث يكون ....عبيري .....



تكون أنفاسك ....كنسمات ...عابرة ....



تبث فيها ...الحياة ......



مازلت ...بدهشتي أقف أمامك ...



لا حراك ......



فــ طول بعادك أنساني ....



أشباهك ...

الاثنين، 19 يوليو 2010

........اســــــئــــلة صـــــــــــامــــــتـــــــــه ..........


                                                     الكاتب - محمد فهد الحارثي *




احتاج إليك، أشعر بأننا نشترك في نفس المكان ويجمعنا الزمان وتفرقنا المشاعر.

أحتاج إليك، وأشعر بأن أشواقي تمتلكني أمامك, ومشاعري تغنى لك وحدك. لك في

داخل القلب عالم، يمتلكه شخص واحد هو أنت. ومساحة من الحب خضراء مشرقة

معك، صحراء قاحلة بدونك.


شيء ما يتغير، بدأنا نعيش، وكأننا في عالمين مختلفين. أبحث عن ذاك الوهج في

عينيك، فأجد صور الماضي وغياب الحاضر. يؤلمنى شعوري بـأن اللغة المشتركة

بيننا، لم تعد كما كانت.

الإحساس مشاعر لا تمتلك الأسباب والمبررات، أشياء نشعر بها ونلمسها، ومن

الصعب إثباتها. هي حقائق تطل برأسها إلى الواقع، حتى لو أخفيناها. إحساسي معك

مشاعر متناقضة، فأنا كلي كيان من الحب لك، وأعتقد أنني محظوظة بوجودي في

حياتك. ولكنني مرهقة ما بين خوفي وقلقي. يذيبني الحنين اليك وتحزنني لغة

الصمت، وضجيج الكلمات التي لاتقال.

ما تفيد الكلمات؟ إذا كنا نقولها لأننا اعتدنا عليها؟ ما معنى الضحكات إذا كانت هدير

صوت يخلو من الفرح؟ أكره المقارنات، وأرفض الشكوى. لكنني أشتاق إليك، افتقد

فيك الانسان الذي أعرف، والحب الذي اعتدت.

كل الأشياء تفقد قيمتها، إن لم نشعر بالارتياح والطمأنينة من الداخل. بقدر ما أحبك،

بقدر ما أخاف عليك، كل نبضة حب تنبض في داخلي، تصبح علامة استفهام من دون

إجابات.

يطول الحديث لو أردنا، ولكننا نتآمر مع الصمت. وكلما تجاهلت سؤالا، هزني إليك

الشوق وعاد الحنين.



*رئيس التحرير لمجلة سيدتي

الجمعة، 16 يوليو 2010

........الـــقــــصــــيــــدة الـــمـــجـــنــــونــــــــة .............



* تلوتُ على ورشٍ مزامير ألحاني - وأنشدت وجه الحسن أبيات حسّانِ



* ومالك من فتواه ملّكت مهجتي - رقيق الحواشي أو بمذهب نعمانِ



* وبالشافعي شفَّعته في جوانحي - حزنت أسيفا للنوى حزن سفيانِ



* هُمُو أغمدوا في مهجتي سيفَ غدرِهم - كسيف ابن يزنٍ في مقاصير غمدانِ



* وهم شتتوا شملي بخوف فراقهم - كتشتيت سعد جيش كسرى وشروانِ



* نسوني وساروا مثلما سار راكبٌ - سرى في ضياء البرق في ليل نيسان



* سحبت ثياب الشوق نحو ديارهم - كسحب حروف الجر في فم سحبانِ



* وقد مزقوا صبري بلوعة هجرهم - كما مزق الثّوار قمصان عثمانِ



* وحطوا بوادي الهجر في الليل ذودهم - كما حط هجو الحق شعر ابن حطانِ



* على مروة الأحزان تُقطع سلوتي - كما قطع السفّاح أوداج مروانِ



* سلمتَ ولو جرعتني غصص الهوى - سلامة سلمان جفا دار ساسانِ



* دعوتهمُو لطفا بحالي وحالتي - كما قد دعا فرعون موسى بن عمرانِ



* بلحظٍ سباني من سبا فأقامني - قيامة بلقيسٍ بملك سليمان



* فرد دروعي صاحبي أتّقي بها - كما رد خير الخلق درعا لصفوانِ



* أُعفِّرُ في الوادي المقدس جبهتي - كما عفَّر الضرغامَ فتحُ بن خاقانِ



* فيا نمر أحلامي عهدتك عاديا - كما هاج في الهيجاء نمر بن عدوانِ



* رويتَ حديث الحب من مسند العلا - كما قد رواه الترمذي وابن حبانِ



* نزارية بيت القباب محلها - لها الشعر يهدى من نزارٍ بن قبانِ



* وفتك الليالي مثل فتكة طاهرٍ - لحرب الأمين احتزّ رأس ابن ماهانِ



* غدرا بقلبي مثل غدر سعادةٍ - أبو يوسفٍ مقتوله في تِلمسَانِ



* دنانير في الأحلام وعد مكذب - دنانير للكندي في شعب بوانِ



* زمانٌ تقضّى كالربيع ملاحة - كما أطرب الصولي في عرس بورانِ



* دنا في هوانا قاب قوسين مثلما - دنا في فرنسا صاحب العشق مترانِ



* صفوت لإخواني صفاء محبة - وما كان إخوان الصفا ضمن إخواني



* حياة فؤادي من كريم وصالكم - وأيقظ ضميري عند حي بن يقظانِ



* بنيتُ لأهل الحب صرحا مشيدا - عزيزا منيعا لم يكن صرح هامانِ



* يُرتّل فيه الذكر من دفتر الرضا - أبو مسلم يتلوه من نسل خولانِ



* وثنِّ على الأصحاب مني تحيةً - كذكر المثنى الشهم من آل شيبانِ



* فلا تجزِني بالوصل هجرا كأنه - ثواب ابن درّاجٍ على مدح خيرانِ



* دخلتَ فؤادي بالدعاءِ محبةً - دعاءُ عليّ في العراق لهمْدانِ



* فقل لعديٍّ يا بن حاتمِ ما ترى؟ - قد انتطحت في حرب صفينَ عنزانِ



* ألا من يواسيني ولو بقصيدةٍ - محبّرةٍ كالبرد من نظم واساني؟



* تعمدني سهم النوى فأصابني - تعمد سهم الجن سعدا بحورانِ



* وقد بخلوا بالوصل بخل ابن داية - كخبز لعثمانٍ بربع خراسانِ



* وهم ضرّجوا خدي بدمع فراقهم - كتضريج بدر ليث غاب بعمّانِ



* وصادوا فؤادي بالجفون نواعسا - كما صاد صعب ظبي حسنٍ بودّانِ



* بكيتُ على كنز المروءات والندى - ككنز لشوقي إذ بكاه بحلوانِ



* نذمّ قتيل الحب في غير طاعة - كما ذم فينا المصطفى قتل قزمانِ



* عطايا البرايا سوف تفنى كما انتهى - عطاء بلال في العراق لغيلانِ



* فداوم على ذكر المهيمن واعتبر - بقول رسول الله في سفح جُمدانِ



* وأدرك فؤادا هزّه الشوق والجوى - تدارك قيسٍ حرب عبس وذبيانِ



* فسبحان من أعطاك حلما كأحنفٍ - وصبرا كعمار وشعرا كجبرانِ



* فصاحة قُسٍّ في سماحة حاتم - وإقدام عمرو تحت حكمة لقمانِ



* إذا كنت ندماني فسبّح بحمده - ولا تكُ ندمانا لنعمانِ ميسانِ



     د . عــــــــــــــــائـــــــــــض الــــــــقــــــــــرنــــــــــي
**الذي اختار الاسم لهذه القصيدة هو الدكتور سلمان العودة.

الاثنين، 12 يوليو 2010

......لا تـــــغـــلــــقـــي أبــــــوابــــــك عـــــنــــــي ...........



أيتها المكتبات المتكبرة



فلقد أتيت بما خلت منه رفوفك المليئة كلها



ومست اليه حاجة رفوفك المليئة كلها.



من الحرب جئت بكتابي



كلمات كتابي: لا شيء.



اندفاعه: كل شيء.



انه كتاب متوحد



ليس كالكتب الأخري



ولا الذهن يستشعره



لكنك.. أنت أيتها الكوامن غير المعلنة



سوف تأخذك الهزة لكل صفحة منه.



أيها القاريء



أيها القاريء



إنك لتنبض بالحياة



والكبر، والحب



مثلي أنا



فإليك.. الأغاني الآتية



*

والت ويتمان / Walt Whitman

ترجمة: سعدي يوسف



الأحد، 11 يوليو 2010

...........للأبــــيــــــات حـــــــكـــــــــــايـــــــــــــة 3 ...............



يا ونتي ونت الجالي

--------- ألي جلا من بني عمه



من اول عندهم غالي

---------واليوم مطلوبهم دمه



هذين البيتين من قصيدة كاملة للشاعرة (منيرة الأكلبية) وهذه القصيدة لها قصة كما أوردتها شاعرتها المذكورة.

 

تقول صاحبة القصيدة:-

.............ثــــــــــــــــلاث حــــــــــــــــروف ................


     عــــــــــــلـــــــــــي الــــــــــضــــــــــــوي




وارتب افراحي مع احزاني قبل لاانام



واصحى..



والاقي الخوف_كالعادة_ مرتّبني



واللي يخوّفني من الأيام

السبت، 10 يوليو 2010

.............مــــن كـــــتــــــــــــاب حـــــــــب...............



أقول لك .. ما جدوى ان تحرق شجرة الطيب بأكملها لتتأكد من أنها ليست حطبا ًعادياً

مزيفاً ..

ماذا يبقى لك منها سوى يقينك بانها كانت حقاً اصيلة لا مزيفة ؟

لا تغامر باشعال النار فيها إذا كنت ستلعب دور الإطفائي في اليوم التالي ...!

 
غـــــادة الســــمــــــان 

السبت، 3 يوليو 2010

.........مــــــــــوعــــــــــــد لــــــــلــــــــــســــــــفـــــــــر............



ويبدأ الصيف وتبدأ أفكار الرحيل. قوافل تغادر، تبحث عن شيء مفقود، أو تتوقع حدثا جديدا. الصيف موعد السفر والتغيير والعلاقات العابرة. هكذا يصفونه أو ربما يعيشونه. يتخذون من الصيف فرصة للهروب، أو تجربة خارج المألوف. وعندما قررت أن أبحث عن محطة للسفر وجدت الأماكن تتشابه، رسوم واحدة، وصور مكررة. فقط الأسماء تختلف. كل المدن هي قصص غير مكتملة، بدايات لقصائد لم تكتب.



...........عـــــــنــــــــيـــــــــــد ..................




إلى أين ....لا وجهة لك ....ولا أرى لك مستقر ....



أيها الهائم ...في قفاري الحياة ...


.................. شـــــــــعـــــــــر ..................

محمد بن فطيس المري علم الرسام لا يتعب يدينه  وعلم المرسوم ماله فيه حاجه   طاح في موقف عسى ربي يعينه وحاول ايخبي عن الناس انزعاجه واحتقر رسما...