مستسلمة لتلك الأقدار ...القادمة ....
بإعصارها ...ونسيمها ....
مستسلمة ...منهكة قواي ....
خمل بداخلي ...نشوة الانتصار ...على الفشل ...
وانطفأت ...شعلة نشاط ...وهمة لا يباريها ...
أحد ...
بات ....ما بداخلي ....راية استسلام مرفوعة ...
وهمي الوحيد ....
الخلود للنوم .....لأنسى عالم بائس ..لا يرحم ...
لم اعلم يوماً ...أن الأحلام ...قد تصبح كوابيس ...
و أن الأماني ....مصائب ..ليس لها حل ....!!
ولم يدر بخلدي ...أن ...الجفاف ....
هو معنى خصام السماء للأرض ....
و أن ....
العبير الذي نستنشقه ....مصدره ....
قبلة الطير ....للزهر ...ذات صباح ....
و أن ذبولها ...هو الشوق ...لعادة جميلة ....بينهما ...
لقد علمت أن كبرياء الجبال ....
سببه هجر ...البحار ....
و أن ....الكتابة ...مصافحة ...
وعناق ...
وحديث ...لا تترجمه ...الحواس ....
هو ...إشارات ...تضيء ...
مكامن سرية ...لذاتنا ....
تكنّ له الأفئدة ...وتطمئنّ ....
فلا صدق ...يضاهي ...الحبر ...
ولا أعظم من احتضان .....
القلم .....
وتقبيل ....
الورق ....
لتهدئ روح مستسلمة ........!!