الأربعاء، 30 يونيو 2010

........اســـــــــتـــــــــســــــــــلام ...................




مستسلمة لتلك الأقدار ...القادمة ....



بإعصارها ...ونسيمها ....



مستسلمة ...منهكة قواي ....



خمل بداخلي ...نشوة الانتصار ...على الفشل ...



وانطفأت ...شعلة نشاط ...وهمة لا يباريها ...



أحد ...



بات ....ما بداخلي ....راية استسلام مرفوعة ...



وهمي الوحيد ....



الخلود للنوم .....لأنسى عالم بائس ..لا يرحم ...



لم اعلم يوماً ...أن الأحلام ...قد تصبح كوابيس ...



و أن الأماني ....مصائب ..ليس لها حل ....!!



ولم يدر بخلدي ...أن ...الجفاف ....



هو معنى خصام السماء للأرض ....



و أن ....



العبير الذي نستنشقه ....مصدره ....



قبلة الطير ....للزهر ...ذات صباح ....



و أن ذبولها ...هو الشوق ...لعادة جميلة ....بينهما ...



لقد علمت أن كبرياء الجبال ....



سببه هجر ...البحار ....



و أن ....الكتابة ...مصافحة ...



وعناق ...



وحديث ...لا تترجمه ...الحواس ....



هو ...إشارات ...تضيء ...



مكامن سرية ...لذاتنا ....



تكنّ له الأفئدة ...وتطمئنّ ....



فلا صدق ...يضاهي ...الحبر ...



ولا أعظم من احتضان .....



القلم .....



وتقبيل ....



الورق ....



لتهدئ روح مستسلمة ........!!

الثلاثاء، 29 يونيو 2010

...مـــــن الـــــــبـــــــــــــــريـــــــــــــــد .......




من أجمل قصائد نزار قباني



قالت لهُ...

أتحبني وأنا ضريرة...

وفي الدُّنيا بناتُ كثيرة...

الحلوةُ و الجميلةُ و المثيرة...

ما أنت إلا بمجنون...

أو مشفقٌ على عمياء العيون...



قالَ...

بل أنا عاشقٌ يا حلوتي...

ولا أتمنى من دنيتي...

إلا أن تصيري زوجتي...

وقد رزقني الله المال...

وما أظنُّ الشفاء مٌحال...



قالت...

إن أعدتّ إليّ بصري...

سأرضى بكَ يا قدري...

وسأقضي معك عمري...

لكن..

من يعطيني عينيه...

وأيُّ ليلِ يبقى لديه...



وفي يومٍ جاءها مُسرِعا...

أبشري قد وجدّتُ المُتبرِّعا...

وستبصرين ما خلق اللهُ وأبدعا...

وستوفين بوعدكِ لي...

وتكونين زوجةً لي...

ويوم فتحت أعيُنها...

كان واقفاَ يمسُك يدها...

رأتهُ...

فدوت صرختُها...

أأنت أيضاً أعمى؟!!...

وبكت حظها الشُؤمَ...



لا تحزني يا حبيبتي...

ستكونين عيوني ودليلتي...

فمتى تصيرين زوجتي...

قالت...

أأنا أتزوّجُ ضريرا...

وقد أصبحتُ اليومَ بصيرا...



فبكى...

وقال سامحيني...

من أنا لتتزوّجيني...

ولكن...

قبل أن تترُكيني...

أريدُ منكِ أن تعديني...

أن تعتني جيداً بعيوني...





الاثنين، 28 يونيو 2010

.........الـــــــقــــــــــافـــــــــــلــــــــــــة ............






لبيـك ياللـي خطـوتـك.. تـغـزل.. مسـافـات الحـريـر...

..بالمسك...والكبر... المزخـرف.. .. والسطـور.. الحافلـه...



لبيـك..لا.. وريتـنـي..وش.. عقـبـة.. الـمـوت.. الاخـيـر

في ليلتن.. تمحـي خطاهـا..؟ ركعتيـن... النافلـه..............



لانـك.. اتعـرف.. اني..ليـا استبشـرت.. أستبشـر بخـيـر..

لاكنـك.. تجهـل.. يتـم..؟ وقتـك... واليديـن.. الكافـلـه....



أتصدق....؟ ان الوقت.. هـاذا غيـر.؟ وأن.؟ النـاس.؟ غيـر..؟

وأتصـدق.. أن ماعـاد باقي..شـي.. حتـى..؟ أتخافلـه؟......



شوف الاسد.؟ يمشـي علـى راي المهـاه...؟ أو؟. لا؟ يشيـر.؟

والمشكله.؟؟؟ لاهوب.؟ مستغرب..؟ ولاهـي.؟ جافلـه؟؟؟.......



وأتصدق..؟ أن أغلـب رعـاة الحـرف.؟ خوانـة..؟ ضميـر..؟.

شفـت الادب هـاذا........؟ يبيعونـه..؟ لنضـرة.؟ سافلـه....



وأتصدق..؟ أن حمل البعير..؟؟؟ أتبعزقه.؟ دودة...؟ حرير...؟؟؟؟؟؟

وأتصدق..؟ ان الوقت ذا... غافـل..؟ وناسـه..؟ غافلـه...؟؟؟؟؟



أمن أولا..؟؟ تنبح كلاب.... او قافلة .. الاحمـل...؟؟؟ تسيـر.,..

واليوم.؟.؟.؟. لاتنبح كـلاب...؟ او؟..؟ لاتسيـر... القافلـه.....



 
                                         ســـــــعـــــــــد عــــــــــلـــــــــوش
 

............تـــــــــــــبــــــــــــــــــت ..................



تبت .....



من أحلام ...لا تروي عطش السنين ...



ومن وعود ....



لا تغير الموجود ....وتشبه المجهول .....



تبت ...



من أحاديث ....



ثرثارة ....لا عبرة يرجى منها ...ولا فائدة ...



تبت ....



من انتظارك .....ويكفيني ...منه أن يضيع عمري ...



لأجل أمنية ...لم تتحقق بعد ....



مؤلم ....حين ...تسهر لرؤية فجر ....



لا يكتب له الشروق ...



و مؤثر للغاية مشهد ...مزن تروي ....



عطش الآخرين ....



و ينهلون من خيرها الكثير ...



في حين عينك تبصر ...كل ذلك ...



تتابع بصمت ...وحرمان ...أخرس اللسان ....



تبت .....



الشكوى لغير الله ...لأنها مُــذلة ...



وندمت ...أن اكتب الشوق ...لأشخاص ...



لا يفرقون ...بين حياتي أو مماتي ....



تبت .....



من يد تمتد للخير ....فتعود لي ...مبتورة ...



و من بسمة ...أرسلها ...مسرورة ....



فتعود لي ...مليئة بالأحزان ....



تبت ....



منك ....



ومنهم ....



ومنهن ......



ومني أنا ..........





صاحبة كل تلك الكلمات ................



الأحد، 27 يونيو 2010

............أتـــــــمــــنـــــــى شـــــفـــــــائــــي مــــــــنـــــــكِ........



أتمنى شفائي منك في هذه الأيام. علي أن أكف عن تدخينك،



عن شربك، علي أن أكف عن التفكير بك.



إنه لأمر ممكن.



سأتبع التعليمات الأخلاقية أولاً بأول.



أصف لنفسي الوقت، الغياب، والوحدة.



ما رأيك أن أحبك أسبوعاً واحداً لا أكثر؟ أسبوع واحد ليس بالكثير، ولا بالقليل،



هو وقت كافٍ تماماً. يمكن لكل كلمات الحب التي قيلت على وجه الأرض أن تتجمع في أسبوع واحد لتشعل ناراً.



سأدفئك بنار الحب المحروق تلك.



والصمت أيضاً سأصفه لي. إذ أنّ أفضل كلمات الحب بين أي اثنين هي تلك التي لا تقال.



علي أيضاً أن أحرق تلك اللغة الملتوية والانقلابية التي يستخدمها المحبون. ( تعرفين كيف أقول لك إني أحبك عندما أقول: " كم الجو حار!"، " ناوليني الماء!"، " أتعرفين قيادة السيارات؟"، " لقد حل الليل!"... بين أناس آخرين، من جهةٍ أصدقاءُ لك وآخرون لي، قلت لك: " ل



أسبوع واحد فقط ليجتمع كل حب التاريخ.



لأعطيك إياه. ولتفعلي به ما شئت: خبئيه، ربّتي عليه، أو ارمه في القمامة. لا أهمية له، ذلك أمر أكيد.



فقط أريد أسبوعاً واحداً لأفهم الأشياء. لأن هذا شديد الشبه تماماً بشخص خارج من المصح...



داخل إلى معبد.



*


أوكتافيو باث / Octavio Paz

ترجمة: قتيبة الرفاعي

السبت، 26 يونيو 2010

........قــــــــــــســـــــــــــــــاة ............



تعرضت للسرقة منذ زمن ....



تفاصيلها مازالت ...محفوظة ...في صناديق ...ذاكرتها العتيقة ....



ما زالت تخشى ...أن تعيش لحظاتها ...حين تخلو بنفسها ..عن الجميع ...



كم من المرات ...نتعرض لذلك الموقف ...و نخجل من ذكره للآخرين ...



ليس وصمة عار ....حتى نخفيه ...



وليس بذنب ...كانت إرادتنا ...تنويه ...



كان عارض سرقة ...لا يد لنا فيه ...



البعض ...يتجرع مرارة الموقف ....ويغلق على نفسه الأبواب ...



تتطور به الحال ...أن يخشى ...كل ماله علاقة بالحادثة ....



نور ...ونسمات ....و أنفاس معطرة ...ولربما كلمات ....



والبعض ...تغريه التجربة ....



ليجعل من نفسه ....عرضة لتكرارها ....



فيفقد ...حينها ....معنى الحفاظ على الكرامة ...وتنتهي به الأقدار ...



لأن يصبح شريداً ...مفلساً من كل المشاعر الصادقة ....



لا نفهم ..لما نُسلب ...وكيف ...؟؟



وهل هي ..ضريبة هذه الحواس .....



احذروا ....معشر ...الغافلين ....



وفي دروب الحياة ...سائرين ....



من سارقين مهرة ....



ينزعون قلوبكم الثمينة من أماكنها ....



تهتز أجسادكم لهذا الخطف السريع .....



تتوقف خطاكم ....



وتبصر أعينكم ....تجويف عظيم ....



يخرق صدوركم ....



فتلتحفون ...الخيبة والخجل ....



وتغدون ...بعدها .......



في هذه الحياة .....



قساة ....



 
بلا قلوب .....





تمشون .....!!!

.......مـــــــن أنـــــــا و مــــــــــن أنـــــــــــت ؟ ؟ ..............




كم تجهل ....بجفاف ...يصيب ..عالمي ...



وأفكار قاحلة تحيط بي ...في غيابك ....



أنا ..معك ..ربيع لا ينتهي ....



و أمواج بحر لا تهدئ ....



بقربك ...



أكون ..أنثى لا أشبه باقي الإناث......



يغريني ...كثيراً ...اصطيادك ....



واعترف ...أنني .....



امسك بك بين يدي ....و أعود لأطلقك ....



حتى أعود معك ....



لأيام ...غرامي وبدايته ......



نغضب لما لا .....وما أجمل التراضي ....بعد خصام ...



نبكي ....حتى نعيد ترتيب ...فوضى خلفها الضحك ...



تلميذة ...أستاذي ..



يستعصى عليها  ...فهمك ....



فتطلب دون ملل ...أحاديثك ....



وما أقسى عقابي ...حين تكون تلميذي ....



تصورت ...في الماضي ...



أن الحب ...صور وحكايات ....



لكني ...بك أرى ...حباً لم يصفه أحد ..



حين ...تكون عيوبك ....صفات احتويها ....بكرم أخلاقي ...



و تكون أنت ....ستار لعثراتي .....



فلنرخي ...حبال ...الود ....



و نشدّ ...من حبال ..عزمنا ....و إرادتنا .....



حتى لا نفرق بين .....



من أنا .....ومن أنت .....؟؟!!

الخميس، 24 يونيو 2010

.............مـــــــــــجـــــــــــيــــــــر أم عــــــــــــامـــــــــــــــر..................



ذكر البيهقي في آخر شعب الإيمان أيضا عن أبي عبيدة معمر بن المثنى أنه سأل يونس بن حبيب عن المثل المشهور كمجير أم عامر ، فقال كان من حديثه أن قوما خرجوا إلى الصيد في يوم حار ، فبينما هم كذلك إذ عرضت لهم أم عامر وهي الضبع فطردوها فأتعبتهم فألجئوها إلى خباء أعرابي ، فاقتحمت ، فخرج إليه الأعرابي فقال ما شأنكم ؟ فقالوا صيدنا وطريدتنا . قال كلا والذي نفسي بيده لا تصلون إليها ما ثبت قائم سيفي بيدي . قال فرجعوا وتركوه فقام إلى لقحة يحلبها وقرب منها ذلك وقرب إليها ماء فأقبلت مرة تلغ من هذا ومرة من هذا حتى عاشت واستراحت . فبينما الأعرابي نائم في جوف بيته إذ وثبت عليه فبقرت بطنه وشربت دمه وأكلت حشوته وتركته فجاء ابن عم له فوجده على تلك الصورة ، فالتفت إلى موضع الضبع فلم يرها . فقال صاحبتي والله وأخذ سيفه وكنانته وأتبعها فلم يزل يتبعها حتى أدركها فقتلها وأنشأ يقول :





ومن يفعل المعروف مع غير أهله ... يلاق الذي لاقى مجير أم عامر

أدام لها حين استجارت بقربه ... قراها من ألبان اللقاح الغزائر

وأشبعها حتى إذا ما تملأت.... فرته بأنياب لها وأظافر

فقيل لذي المعروف هذا جزاء من ... غدا يصنع المعروف مع غير شاكر




نقل من موقع ضفاف

.................. شـــــــــعـــــــــر ..................

محمد بن فطيس المري علم الرسام لا يتعب يدينه  وعلم المرسوم ماله فيه حاجه   طاح في موقف عسى ربي يعينه وحاول ايخبي عن الناس انزعاجه واحتقر رسما...