السبت، 27 فبراير 2010

...............فــــــــــــــــــــزاع.............

يـا مـسـولـف بي على الطرق الكذوبي****** عاقـب الله مـن ظـلـم نـفـسٍ بريه
يا صـحـيـب الـخـيـر يـا مـثـبـت طـنـوبـي****** الـنـصـيـحـه روح الإيـمـان الـقـويه
الـصـحـيــح من العيـوب اللي تـشـوبي****** قـولـهـا في الـوجـه والـنـية مطيه
بارك اللـه فـي مـن أهـدانـي عـيـوبــي****** و أشكره جدا ً عل هذي الهـديـه
لا تـغـرك ضـحـكـتـي و إلا أسـلــوبــي****** أعـرف أعـزاز الـنفـوس من الرديه
كم وفوا لي ناس وكم ناس اغدروا بـي****** كـم كـسـبـت بـطيب نيه سوء نيه

............الـــــــــــــراعــــــــــــــــي...........


لقصة الراعي و الذئب أثر في نفسي منذ أيام الطفولة .... وحتى الآن ...

تشغلني نداءات الراعي المتكررة ...و الكاذبة بين الحين والآخر ....

وكم تحرقني ...تلبية الآخرين له بلهفة ... و جدية ....

وهو بكل استهتار و سذاجة يقابلهم ضاحكاً .....

كان بارعاً ...في تمثيل ألمه ...و خوفه ....

لما لا وهو يجد آذان صاغية ..وقلوب مرهفة ...تنتظر نداءاته ....و إدعاءاته...

وحين حانت لحظة رد الدين ....

كم كان قاسياً هذا الدين ...فلا سماء تسمعه ...و لا أرض .....

ولا مجيب من قريب أو بعيد ....

كنت أتسأل في صغري ....كيف يجرؤ على رسم صورة خاطئة عن نفسه ....

وما هذه القصة سوى واحدة من قصص كثيرة تروى ... كانت للعبرة ...

و أي عبرة ...

فالطباع التي تنفّر الآخرين منك لا بد من تغييرها ...

أيضاً لا يمكن أن نسمع نداءات الآخرين ...ونهملها ...

ومن الغرابة ....أن تجد البعض يسمعها ....ولا يبالي ...

إلا لنداءاته ....!!!!!

تعلمت من هذه القصة ...منذ رسوخها في عقلي ...

أن لا أستنجد بأحد أجهله ...ولا أقوم بذلك ...حتى تأتي لحظة الهلاك ...

كم هو جميل ...تلبية النداءات المجهولة ...لفعل الخير ....

فكيف لو كانوا مقربين ...

و من الذوق ...أن نرد للسائل إجابته ....والطالب ..حاجته ...

ومن الشهامة ...أن نسبق الألسن قبل أن تنادي .....

لو طبقنا على تلك القصة جميع الصفات الحسنة و السيئة ....لوصلنا لنفس النتيجة ...

بعضنا الراعي ...المستهتر ..اللامبالي ....والآخرون هم أهل الشهامة ....

ومنا الراعي الصادق ...التقي ...والآخرون ..لهم آذان لا يسمعون بها ...

لا يحزنني ....مواقف الخذلان من البعض ...

ما يحزنني ...

أن تلك القصة ..باتت جزء من حياتي ...أعيش تفاصيلها ...

مع اختلاف الأبطال ....

و اختلاف المراعي .....!!!!!!!


الخميس، 25 فبراير 2010

...........هــــي لــــك.............



هي لك ...تلك الأيام الماضية ...و الآتية ....

بكل ما تحتويه ...

هي لك ...

بمشاحناتها ... وأفراحها ...

بدمعها ... وانشراحها ....

هي لك ...

بفصولها الأربعة .....

المتناقضة .. والمتربعة ..في عقولنا ....

هي لك ....

بنجاحات ....خضناها معك ....

و انكسارات ....لم تنل منك ...لأننا كنا سند لظهرك ...

لم نكن نملكها لكنها بالقدر تملكنا .....

و كانت للقدر كلمته التي لا يثنيها ....

لم تعد لنا ......

ولم نعد لك ......

........مـــفـــاجـــئــة.........


على غفلة مني ....تلقيت رسالة إلكترونية ....
كلماتها تهديني ....نسخة من كتاب الدكتور يوسف زيدان ...
"عزازيل ".....
و بإهداء موقع من لدنه باسمي ....
لقد انعقد لساني ...و تناثرت الكلمات من أمامي لهذه المفاجئة ....
الشكر لا يفي ....لشخص يذكرك من دون الآخرين....
رغم زحمة الحياة ...و كثرة إنشغالنا بها ....
long story .....
شكراً جزيلاً ...للهدية ... وللأنني خطرت على بالك ...
واتمنى أن أكون استحق هذا الذوق لرفيع ...

الاثنين، 22 فبراير 2010

...........Relax..............



..........أنـــفـــس لــلـــصــقــل .............


هل يناطح رأسك القمر .....

هل تقدر على الإمساك بالنجوم ......

أم تقدر على التحليق فوق منحدرات .. وقمم ...

هل تدمع عينيك ذهباً ....

أم يسكب ثغرك شهداً .....

هل تحيط بك هالة من القدسية و الكمال ....

أم تبصر مالا يبصره أي إنسان ....

ألديك قوة خارقة ...تنفي الآخرين ....

هل يجري بين عروق جسدك دماء .........

حتى ...تفتقد للإحساس ...بالغير ...

لولا البشر ...لما اكتشف الذهب ....

من أخرجه من مخبأه ...و أفنى سنين عمره لذلك ...

من قام بتلميعه ...و سَرد للجاهلين به مزاياه ....

لو لا البشر لما ...علمنا أن البحر غادر ....

و أن هدير الماء ...ليس مسالم ....

البشر ....هم عملة نادرة ....واكتسابهم ..مهمة صعبة ....

أجدهم المرآة الصادقة .....

تنتقدك ....من جميع الاتجاهات ....

و تصقل ...من صفاتك ...وتهذبها أيما تهذيب .....

ليظهر معدنك الحقيقي ....

معاشرتهم ...والاحتكاك بهم ....

يزيد من رصيد قبولك لديهم ....

الاهتمام بهم .....و التعبير لهم عن ذلك .....

هو أحد الأسرار لامتلاكهم ...

و كيف ستنجح في ذلك ....

و أنت ما زلت تعتقد بأنك مختلف عنهم ....

و تسكن العلياء ....بعيداً عنهم ...

قليلاً ....من التواضع عزيزي .....

فمعدنك لم يصقل بعد ....

حتى ترتفع قيمته ...

الأحد، 21 فبراير 2010

..............إخــــــــــــــلاص.........


هل تسمع ...أنين الجراح التي تدمي قلبي ....

هل يلجأ إليك طيفي ...طالباً منك مساعدته ...في إنقاذي ...

لا تعجب من جمع النجوم ....في سماءك ...

حين ...احكي لها تفاصيل أيامي معك ...

فيقودها دمعي ...إلى درب هواك ..

يُخيّل لي رحيلك عني ...فيفزعني ....

لأصحو من سباتي ....قد بلل الدمع وسادتي ...

خوفاً عليك ....

يُخيّل لي ....رحيلك .... ....

فتتهشم قواي ....

ضعيفة ...بك ...

وضعيفة ... بدونك ...

و ما رأيك ...في امرأة....تود لو تعد أنفاسك ...

لو تلحظ اغماضة عينيك ...

أو تحيطك بنظراتها ....

حتى تجمع لك ...براحة يديها ...

عمر من عمرها ...

و أنفاس من أنفاسها ...

امرأة ....حين يكون إخلاصها تكون الحياة ...



السبت، 20 فبراير 2010

.........كــــــــــم تـــــهــــــوى .......!!!!!


ليس لي غير الذكريات ....

لأستعيدك ....

و لم يبقى لي غير .....

الأمل ....

وشتات من باقي ....

العمر ....

أعيشه لك ....

سماءك ...عطاء ...

و حديثك ...

روضة خضراء ...

لغتك ..لا يتقنها أحد من البشر ...

تجمع ما بين .....

الوضوح الخجل ....و الغموض الجريء....

و تمتلك من الكلمات .....

ما هو بعمق البحار تأثيراً .....

و من رائحة العطور ...

أوسع انتشاراً .....

أمسك بطيفك ....في يدي ....

و أكتبك في الأخرى ....

صفحات من حياتي ............

كم أهواك ......

وكم ......

تهوى ......شقائي ....

السبت، 13 فبراير 2010

........وحـــــــــــــــــــدي..............


أحتاج ...إلى الراحة ....

إلى أيام أقضيها مع نفس متعبه ....

أنشد الهدوء من صخب الحياة ...

كم كانت ثقيلة تلك الأيام الماضية ...

كم كانت ...تموج موج البحار ....

و أنا انظر إليها بدهشة ....

و حان الآن ....أن أغلق الباب ....

لأنفرد بروحي ....

بعيداً ...عن القيل والقال ...

عن كل ما هو مثير للشك والظنون ...

سأكون ...

متواجدة فقط لي وحدي ..

أصغي لشكواها ...

أحتضن أنينها ...

أنزع الجراح ..من جسدها المنهك ...

سأزرع ...الياسمين حول داري ...

و أصافح الشمس ...لتدفئ أيامي ...

سأكون للسهر رفيقة ...

و للقلم صديقة ...

سأعتزل ...العالم ...من حولي ....

لأكون ....

هي أيام .... وقد تمتد لشهور ...

إلى لقاء قريب .............

الاثنين، 8 فبراير 2010

...........أول الــنــاس..........


اول الناس انتي .. وكلهم ..
وآخر اللي عيوني .. تملهم ..
لو تحبيني .. هذا يكفيني ..
اسكني عيني .. ونامي ..
انتي يانوري .. وظلامي ..
ياقمرهم .. كلهم ..
أعدل الناس .. وازينهم خجل ..
واغلى من الناس .. في وقت الزعل ..
واجمل اللي حصل لي .. وماحصل ..
لو تحبيني .. هذا يكفيني ..

بـــدر بـــن عــبــدالــمــحــســن

الأحد، 7 فبراير 2010

................ســـــــــــــــــوء تـــــــــقــــــــديـــــــــر...............



كان طائراً ... يحلق أمام شرفتي ..
ورحل ....
كان شمساً ..دافئة ترسل شعاعها ...
واختفت ...
كان حلماً ..نادراً ..جميلاً ...
وانقضى ...
كانت أيامه ربيع ...أزهرت به ..
كلماتي ...
ولم يعد ....كذلك ...
أعجب ...كيف يتحول ملاك الرحمة ...
الى مارد من نار ...
كيف ..يأتي بالصقيع معه ....
لتتكسر من تعجبي ..أيامي ...
غموضه يزيده بعداً ...
يشوه صورة له ...لم يتقن الكثير رسمها...
يسمم بحديثه ...أجوائي ..
وصمته ...لم يعد يعنيني.....
بعد أن كان بالقرب مني ...نتشارك الأنفاس ...
اصبحت أراه من برجه العاجي ..يلوح لي بأن
اصعد إليه ...
أخطأ كثيراً في توقعه ...وبالغ كثيراً في تقديره ...
حين تتواضع النجوم ...فلا يعني أنها ...
ستطفأ بريقها لليل ....
إن كنت تبحث عمن يهديك الحب ....
فاعلم ..أنني أبحث عمن يستحقه ....



الأربعاء، 3 فبراير 2010

......هـــــــــــــــــــي ....أنـــــــــــــــــــا......



هـي ...أنـا ....

تمثلني ...في غرامي ...وعشقي ...

هـي ....أنـا ....

بكاءها ...دمعي ....

وضحكاتها .....صوتي ...

هـي ..أنـا ..

عيناها ...جسر أعبره إليك ...

و قلبها اليقظ ....عقلي ....

هـي ...أنـا ...

في مشيها ...ثقة ...واعتزاز ...

يغلف حديثها رقتي ...وعذوبتي ...

هـي ...أنـا ...

تجادلك ...لإنصافي .....

تهمس لك ...عن إعجابي ...

هـي ...أنـا ....

جنانها ...من جنتي ..

و نارها ...توقدها من أضلعي ....

أيّها ....الراحل إليها ....

القادم إليّ ..

أيّها ...اللاجئ لدفأها ...

بين يديّ ...

هـي ....أنـا...

فهنيئاً ...لقلب ٍ...يحرم منك ...

وفي أعين النساء يراك ....!!

.................. شـــــــــعـــــــــر ..................

محمد بن فطيس المري علم الرسام لا يتعب يدينه  وعلم المرسوم ماله فيه حاجه   طاح في موقف عسى ربي يعينه وحاول ايخبي عن الناس انزعاجه واحتقر رسما...