الاثنين، 30 نوفمبر 2009

........شــــتـــــــاء......



تشبه الشتاء ....

لكن شتاءك ...أقسى ..

كلماتك ...زخات مطر ..

تروي ..و تزيح لوث القلوب ..

لكنها ..مع غضبك ..

تكون قطع من الجليد ...

تدمي ..

صوتك من الرعد ..مسلوب ..

وعينك ...

برق ...يثير إعجابي مرة ...

ومرة ...يثير مخاوفي ...ولا يرحم ...

وطلتك ...

كقطع من الغيم الكثيف ...

يستبشر لرؤيته الآخرين ...

وينشر الفرح ..في قلوب المحرومين ...

و غيابك ...

زمهرير ...ينفث صقيع الوحدة ...

ويطول ليل الساهرين ..

ولا يحلو إلا بك ...

نعم شتاءك قارس ..للآخرين ..

و هم يرونه ....

فصل من فصول السنة ...

لكني أرى ....

الفصول الأربعة في شتاءك ..!!

السبت، 28 نوفمبر 2009

كــــيـــف يـــحـتـــلـــك ؟





والحب؟ كيف يحتلك؟


الحب بمعنى حب امرأة لرجل يحتل حيزاً معقولاً في حياتي لا مبالغة فيه سلباً أو إيجابا.

أما الحب كموقف، الحب كأسلوب في الحياة نحو كل ما أفعله، وكل ما أمسه، وكل ما تقع عيني عليه،

وكل ما يحيط به بصري أو بصيرتي فقضية أخرى.إننا لا نستطيع أن نفهم الزهرة إذا لم نحبها.

إننا لا نستطيع الدخول إلى اللون إذا لم نحبه.

إننا لا نستطيع سماع موسيقى الأشياء إذا ظل تعاملنا معها من الخارج.مثلا بسيط: حين نحب لوناً ما، نكاد نسمع له موسيقى خاصة. همهمات. صرخات. نشم له رائحة مميزة.

فالحب يفجر طاقة الإنسان على الإلمام بهذا الكون بصورة أكثر كثافة.

الحب يرفع درجة الوعي لدى الإنسان بما يحيط به.

الحب خروج من التثاؤب إلى التوهج.

من السرداب إلى الشمس.

من الذهول عن روعة الكون، إلى الاستغراق فيه.

الحب حرارة في التعاطي مع الأشياء وضوء كشاف في دهاليز النفس البشرية ومعميات أسرار الوجود.

الحب محبرة، وبدونها تأتي الكلمات مكتوبة بقلم حبر فارغ وجاف.

الحب هو الفرق بين إنسان ينبض وآخر يمضي كجثة سرية الموت تؤدي دورها الاجتماعي.



غادة السمّان

البحر يحاكم سمكة ص ٣٨

الأربعاء، 25 نوفمبر 2009

......لا تــــغــــــيـــــب......



أنفاسي ...رياح ...

ودمع عيني ....مطر ....

وقلبي ...من الحزن ...يبرق ويرعد ....

احتاجك ...

ومن حولي النيران ....

خوفي ...أن تذوبني ..الأشواق ..

أو يحرقني ..

ترددي ..باللجوء إليك ..

حيرتني ..

مشاعري ..معك ...

تنشغل بك ..دائماً ..

وترسم لي ..أمانيها ...

وحين ...

تتفقدني ...و تسألني ...

عن حالي ..؟؟؟؟

تبدأ ...

حالة ..الإعصار من جديد ...

مع الرياح ...

تضيع ...كلماتي ...

و تنصب الحواجز ...بيني وبينك .....

فلا أعد أراك ...

وتنكسر نظرتي ...

و تطبق شفتاي ...وترفض الحديث ...

أصبح بين يديك ..

طفلة ...

لا رأي تقوله سديد ...

ولا وصف عن مشاعرها تجيد ...

طفلة ....

تريد ...

وتريد ...

وتريد .....

وحين ...تلامس رأسها يديك ...

تغفو ..وهي تحضن ذراعك ....
وحلمها ... أن لا تغيب ...

......داري.............



عدت ...إلى داري ...

بعد ..أيام من هجرها ....

عدت ...أتفقد ...ما تركته بها ...

حقائب ..من الذكرى ..

و ألحفه من الشوق ....

وبعض من ..أوراقي ...

كتبت فيها ..كلمات ...من النجوى ..

عدت ..

أرى ..

بوابتي ...كما تركتها ....

مفتوحة على مصراعيها ...

عبثت بها رياح الشك ....

حين انتظرتك...

ولم تأتي ...

داري ..وإن كانت ..ضيقة

وما بها ليس ..بالثمين ..

وإن كانت ..باليه ...

وتحوي جدرانها ..الأنين ..

لكنها ..

داري ..بها أنفاسي ..

وقد حوت ..أسوارها ..

ألآمي ...

وبها صوتي ...

يصدح ..بالحنين ..

تأثرت ..منك ...وبك ..

فأغلقت أبوابها ...

بصمت ..

وغسلت ...غبار هجرك ..

بدمعي ...

أسدلت الستائر ...

و أطفأت الأنوار ..

وبقيت ...

فوق أريكتي ..أشدوا وحدتي ...

وعيني ...ترمق ..

مقبض الباب ..!!!

الاثنين، 23 نوفمبر 2009

...لكم حرية التعبير ..


المـــــســـــتـــــــحــــــيـــــــل



لطالما ...حيرتني ..الأيام ...


ولطالما ..خيرتني ..بين الواقع والمستحيل ...


تعرض أمام عيني ..الصور ..


واسمع ..في صوت المشتكين العبر ..


تبادلني ..القلوب الصدق ...وبعض القلوب ..


أهدتني من ثنايا صدورها الغدر .


ولم ..أحزن يوماً لذلك ..


رأيت أشكالاً من الإخلاص ..و بعضاً من النكران ..


وفهمت معنى العطاء ...ومعنى شح اليد في وقت الرخاء ...


تعرضت لمشاعر شتى ..كئيبة وحزينة ...


ولم أندم يوماً على ذلك ..


هُدمت مدائن من آمالي ..


وناطحات من كبريائي ...


وأُجبرت على هجر مدينتي الفاضلة ....


لأعيش ..


ولم أحزن يوماً على ذلك ......


وحين عرفتك ...


وزارتني ..بالحب عينك ..


و تلحفت الخوف من أجلي ..


و رافقك الهم في غيابي ...


وظللت بصمتي ...أتأمل ...تصرفاتك معي ..


وحديثك ...الذي لايمل ...


ندمت....


وحزنت كثيراُ ...


كيف لم أعرفك من قبل ..؟


و أن المستحيل الذي لطالما ..أخترته ...


أصبح واقعاً جميلاً ....

تـــــــــلــمــــيــــذة



تعلمت منك سيدي ...


وكنت خير معلم ...


تعلمت أن كل شيء ..هو نتيجة ..لشيء آخر ...


و أن خلف ضحكة الإنسان ...إنسان آخر ...


وأن حزني يقف خلف كواليسه ... قلوب بالغدر مشبعه ..


علمتني ...معنى الحزن برقي ...


والحب ...كيف يبدو ..ويرتقي ...


علمتني ...سيدي ...


أن السنين ....لا تغيرني ...


بل أغيرها ...وأن الفشل لا يعني ..


السقوط ...بل الوقوف ..بعزة وشرف ..

علمتني ..

أن المودة لا تعني الخضوع ...


وأن الكرامة ..شرف ..لا يهان ...


وأن الصبر على الأحباء ...علاج للقلوب


الضعيفة ..


فهو يقويها ...بالشوق ..وبالأمل ...يزودها ..


ويمنيها ...


و أن الفقد ...لا يعني الفرا ق ..


بل هو الإمتحان ...


حين ..تترك لقلبك ..الخيار ...إما النسيان ..


أو العيش بأمل اللقاء من جديد ...


وما أجمل ..ما تعلمته منك ..


وما أروعه ...


فأين أنت من تلميذتك ...المجتهدة ..


سيدي ؟؟؟

الأربعاء، 18 نوفمبر 2009

الـــــــى روحـــــهـــــا الـــطــــــاهـــــــرة.......




يا ذاكرتي ...المليئة ...

ببسمة شفتيها .....

يا أيامي ...

التي احتوتني ... بين يديها ........

يا أمل ...كان يسقيني ...

وفرح ...كان يهديني ...

إلى ذكرى التضحية ...

إلى صندوق أسراري ......

يا ...دمعة من جمر الشوق ...

قد سكبتها .....

ويا ..عطر من الأنفاس ...

احتاجه أنا ....

يا حضن من الأمان ...كان

ومن الآلام ...

قد غدا ...

يا ضياء ....على الرغم من غيابه ...

لكنه ..

يضيء ...قلبي ...حين يزورني

طيفها ........

قبلاتي وأحضاني ..

و الكثير من دعواتي ...
أهديه لها .....

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2009

.......عـــرش كـــــرامــــتـــي...........


حتى و إن كنت في يوما ًلي الهواء ....

ونور وجهك ...كان لي الضياء ....

حتى وإن كانت أضلاع صدرك ...

تعني لي الأمان ...

وبرق ثغرك ...يروي ظمأ ...

الأيام ....

حتى و إن كنت ...جنتي ...

التي أعيشها ..

حتى و إن ....عشقتك ...

حرفا ً ...

وروحاً ...

و أغمضت عيني ...عن

عيوبك ...

حتى و إن ...كان ندائك لي ...

يحييني ...

ويزرعني ....

في أرض الفرح ....

ويقطفني ...

إجابة ...تحضن ..

المسافات ..

شوقاً ...

ومهما بلغت في قلبي من أماكن ........

و تربعت ..فوق تلال أفكاري ...


حتى و إن .. كان وجودك ...

يريحني ...
و يومي ..يتأثر بعتبك عليّ...

وتنقلب الأفراح في عيني ..

الى مقابر ..

و تنكسر نظرة عيني للآخرين ...

والسبب ...

حزن ترويه عينيك .........


وأسألك ...وهل استحق ...؟؟؟

منك ...كل الإساءات ...

القول منها والفعل ....

هززت بإساءتك ....عرش كرامتي ....

و أيقظت ...كبريائي ...

وأنتفضت لذلك ...جوارحي ...

فلا تقترب ...مني ...

كل جزء من جسدي ...غاضب ...

ابتعد ...عن عيون ...

حاصرها طوفان الدموع ....

وابتعد ...عن أذن ...

سدت حتى لا تسمعك ....

وابتعد عن ...قلب ...

يزيده القرب ألماً ...

ويزيده البعد شوقا ...

وبينهما ..لربما ....يتوقف ..!!!

واختار......

توقفه . .....

ولا ضياع......عرشي ...!!!!

الاثنين، 16 نوفمبر 2009

......شــــــــريـــــــــدة..........



حين ...تنوي الرحيل ....



وحين ...تمل المكوث ..



وتجبرك ..الأيام ..



على تحديد المصير ..



فاجمع ...بقايا ...ابتسامتك ..المعلقة ..



على منضدتي ...



ولملم ..الحلم ..المنثور ..



وأخفي ...عطرك المسكوب ..



وأكسر ..الأمل ..الذي ..منعني من هجرك ....



عندما تنوي الرحيل ...



خذ .. الحكايات ..واحرقها ..



وبسيل دمعي أمزجها ....



...عندما تنوي الرحيل .....



ولا بد أن ترحل ....



سأحضن بعدك الأيام ...



و أتوسد برأسي فوق صدر الأحزان ....



سيهلكني ..



الألم ...



وستعبر السنين ..



دون أن يلتأم ..



في رحيلك ..



سأصاحب الصمت ..وأركن ..



الى أبيات ..تأويني ...



شريدة ..



ستكون ...حروفي ....



و أفكاري ..



بلا وجودك جانبي ...



يتيمة ....

الأحد، 15 نوفمبر 2009

..........اكتفيت......

لقد اكتفيت ...

من سرد الكلمات ...والجمل ..

و اكتفيت ....

من رسم الأماني ...

وانتظار الأمل ...

اكتفيت ...

من صمتك ...الشائك ..
وشرودك ....المخيف ...

اكتفيت ...

من تتابع نداءاتي في الفضاء ....

حتى امتلأت بها السماء ..

و أخرست الأصداء ..


اكتفيت ...

من نهر يرويك ..ويظمئني ...

ويشرح لك صدرك ...

ويضيق الكون على نفسي ...

اكتفيت ....

من التلويح لك ...

ولا غير السراب ...يراني ....

ومن الرجاء ..

والعتاب ...

اكتفيت ...اكتب معاناتي ..

اكتفيت ..من وعود ...وأعذار ..

ليس لها .. قرار...

وينقصها...الإصرار ..
اكتفيت ...

ولن أكتفي ....

حتى تغلق عينيك ...؟!!!!

الجمعة، 13 نوفمبر 2009

........توأم روحك .......


صعبة تلك الليالي ....

حين أذكرها ...

و أذكر..
...ذلك الفراق ...

تنزف ..ألامي من جديد ...

وتدمع عيني ...لقسوتي ...

كيف ...

قاومت ..بعدك ...

وكيف ...لم يكسرني ...

الحنين ....

في تلك الليالي ...

اكتشفت ..

أني ...أملك القوة ...

لقتل نفسي ...

وأنني ...

أحمل من الكبرياء ...

الشيء الكثير ...

حين ..أذكر ليالينا ...


يزداد كرهي لنفسي ...

ويعظم ...غرامي بك ...

تعود بي الذكرى ...

لمواقفنا من بعضنا .....

الجميع من حولنا ...في حركة دائمة ...

ونحن نكتفي ...

بالوقوف في مركز الدائرة ...

ننظر بصمت ...

لأرواحنا ...المكابرة ...
مساوئ..
حبنا ..

أننا نفهم ..

بعضنا ...

تدعيّ ..جهلك .. ..

فأدعي ّ غبائي ...

وتختلق ..الأعذار ..

فأختلق ...

غيابي ....

لم تخلو ..أيامنا ..

من..مغامراتنا ...

ولن تخلو ...

لأنني ...

توأم روحك ...

فلا تلمني ....

أفهمك ..!!!

..........




رسمت تلك الأماني العابرة ...

على ورق ....

وجرى فيها حبر من قلبي ....

انسكب ....

على الورق ...كانت حكاياتي ....

ونهايتها ....

كانت على ..

ورق ...

عشت بين السطور ...أجول ..

وأقطف من حروف اسمك .....

الثمر ...

وأعبر ...تضاريس المعاني ...

والبحور ....

لتسقيني ....من نسيم أنفاسك ...

الأرق .....

على الورق ....

رسمتك ...وهجوتك ...

ورجوتك ...

أن تترك الورق ...

و أن تنبثق ...

في سمائي ...كشمس

في الأفق ....

سألتك ...

بمن ..خلق..

وجعل قلبي .....

يتمناك دوناً عن البشر ...

أن ..

لا تطيل ...المكوث ...

في مقابر ..

خيالي ...

وكن ...

حقيقة ....

تنطق .....

الخميس، 12 نوفمبر 2009

.........((( الــطـــريــــــق))).........


من يخفي دمعتي غيرك ...

ومن يواسيني ...

في ألمي ....غيرك ...

من برؤيته ...ابتسم ...

وتنشرح ...في حديثه ...

أساريري ...

من إذا تحدث للآخرين ...

كانت عيناه ..لي ...

ومن يشعر برحيلي ...

دون أن يلتفت ....

من يتنفس من عطري ...

ويكتب الآهات ...

من يشعرني ..بوجودي ...

ويحتفظ لي بمكاني الخالي ...

قربه ...

من همه ...سعادتي ...

وضحكتي التي لا يريد ..

أن تمحى من ملامحي ...

من يسهر ...

ليسامر طيفي ...

و بأجمل العبارات ...يناديني ...

من ....أكون له ...

الحياة ...

والعيش دوني مستحيل ....

إليه ....
حبك ....أخجلني ....

وكثيرا ً ...ما يعاتبني ....

أنفضه ..

من عقلي ...

و أغسله عن قلبي ...

لكنه ...

أصبح يسري في الوريد ...

أخشى على قلبي من التعلق بك ...

لقد ...طرحت لك الخيار ...

لك ...أن تذهب ...وتسلك الطريق الذي تريد ...

ولكن ...

لا تسألني ....أي طريق سأسلك ..و أي قلب

سأهوى ؟؟؟

الأربعاء، 11 نوفمبر 2009

...........أنـــــــــــــــــــــــــــــــــــا....................


لا أتغير ...

أنا كما أنا ...

من حولي ...تتبدل الأماكن ...

وتتغير الأنفس ..

وتذبل الورود ...

وأنا كما أنا ...

احمل ذات القلب ....

وأفكر بذات العقل ...

فلا تأثرت ...

بسمتي ...

وبالكلمات ...

مازلت ..

اكتب دمعتي ..

نعم ..

صحبتك لي جعلتك تعيش جميع المشاعر ..

والأحاسيس ..

لم تدرك وجودها من قبل ..

لأنني ..

بطبعي ....

أدفعك إليها ...

فمرة ...

تنظر لي بفرح ...

فاصرف بصري عنك ...

ومرة ..

تعبس في وجهي ...

فاضحك لك ...

ومرة ...

تحرقني بعينيك ...

حتى تبكيني ...

احبك ....

ولذلك ..أتقلب ...

بمشاعري معك ...

و أرفض السكون ...

لأنك فلكي المتحرك ...ومركز اهتمامي..

و أنا كما أنا ...

للغير أبقى ...أنا ...

ولأجلك " أنت " ...أتغير

.......هل سيطول البعاد ؟؟............




وحين غروب ....



لحظة لم نكن ننتظرها ....



حين قبّلت الشمس .....



جبين الأرض ...



وفي الأحضان ...



ذابت ...



وبدأت عن الأنظار ....



تختفي ...



حين غروب ..



بقى منها ...



طيف ...جميل يسرد ...



كل الذكريات ...



حين غروب ...



الفراق صعب ...



ولحظته أصعب ...



والأمنيات ...تدعوا ..



أن لا يطول ...



البعاد .....

السبت، 7 نوفمبر 2009

............لـــيـــــتـــنــــا.........


ليتنا ...

نغير من مسار الأيام .....

وليتنا نستطيع ...أن نعود للماضي ...

ونترك ...المجهول ....

ليت بأيدينا ...

أن نبدأ حياتنا من جديد ....

أو أن ...نطمس

الاحزان ...ولا نجعل ..

لليأس طريق ...

ليتنا ....

نعود ...

لتتغير ...أمور كثيرة ...

وأفكار ...

و نستطيع ...بعدها ..

أن نتلافى الأخطاء ..

ليتنا ...

حين ...نفقد الضحكة ...

نظل نبتسم ...

ولا تعكر ...صفوها

الأكدار ...

ليتنا ...

نعيش ..في الماضي ...

وفي عفافه ..وطهره ....

ونصنع خبزنا ...بأيدينا ....


وتقطف لي من كرمك ....
وتهديني ...

من وردك ...

وعندما ..أعطش ....

فلا غير نهرك يرويني ....

ليتنا ...

في ذلك البستان ...

ظلت حياتنا ..

ولم تزل ..

وليتنا ...

حين نلتقي من نحب ......

نوقف عجلة الزمن ...

الجمعة، 6 نوفمبر 2009

النسيان ...........


اكذب ..حين أقول لا أذكر ....

وأنني نسيت ....

لا يزال ...أثر الجراح عميق ....

لا يزال ...

رنين تلك الكلمات ....مسموع ...

ولا يزال ...

في الذاكرة ...شيء من الوجع ...

وشيء من الأنين ...

كل شيء ينقضي ...نعم ...وتذهب به

الأيام ....

لكن ..البقايا ...تبقى ...تلوث المكان ....

حين ..تصفعني الأيام ...

ابكي ...لحظتها من هول المفاجأة ....

لكن ...

أكذب ...إن قلت سأنسى ....

وما الذي ينسيني ...؟؟؟

وكيف ؟؟؟ ....


تلك الأماكن تذكرني ..به ..

أريد ..

المضي دون الرجوع للخلف ...لأن الماضي ...

حفنة من رماد ...

عبثت بها الأيادي ...ولوثت الأجواء ...

وأصبح تنفس الحقيقة أمر صعب ....

فإما هجر الأماكن ....

أو هجر ...

تلك الأيادي .....

وكلا الأمرين مر ....


وما أصعب...
النسيان ....!!!

.....فن التعامل ........


لن تحب الآخرين ...

إن لم تحب نفسك ......

ولن تحترمهم ...إن لم تحترمها ....

ولن تعرف قدرهم ...

إن كنت تجهل قدرها .....

أول نقطة في سطر التعامل مع الآخرين ....

هي نفسك ...

فلا يعكس ...طبيعة علاقاتك ...معهم

غيرها ....

ولكم من أناس نعرفهم ...

ننجذب لهم ...قبل التخاطب ...وقبل التعرف والسلام ...

إشعاع ...وطيف جميل ..يخرج من أرواحهم ..العفيفة ...

يصافحنا ...ويشعرنا بالاطمئنان ...لعلاقتنا معهم ...


وآخرون ....

نظل نتردد ...ونتردد كثيراً ....

نصدقهم مرة ...ونشكك في حديثهم مرات ....

ولا نرتاح ...حتى نختبرهم ...

وتظهر لنا نتائجهم .............

وآخرون ....

مبهمون ...ولو كانوا مقربون ...

نعيش أبد الدهر ...

نخالطهم ...ونعاشرهم ....

لكننا في الحقيقة ....

لا نفهمهم ...وحديثهم ...

كله ألغاز ....يصعب علينا حلها ....

جميلة الحياة ....

للواضحين ...

الصادقين .......

وهم كانوا قبل ذلك .....

صادقين مع أنفسهم ....

وواضحين ...

والحياة ...أسهل وأنقى ...

ولا نحبها ...

إلا معهم ...

الخميس، 5 نوفمبر 2009

في مـــوعــــد الــمــــغـــادرة.......


حين هممت بركوب الطائرة ....

تخنقني العبرات ....

ويؤنبني ..صراخ الضمير ....

ومن غير وطني سألاقي ....

وطنا ً...

أخذت مقعدي بجانب النافذة .....

وقد أقفلتها ...

لا أريد مزيداً من العتاب ....

يكفي .....

وأقلعت الطائرة ...............

قد تركت تحت إطاراتها ...قلبي .....

لتقتله ...

فهو سبب معاناتي ....

وعندما أيقنت أنني في الأفق ....
بعيدة عن الوطن ...

فتحت نافذتي ......

تبسمت الغيوم لي ....

وكشفت لي ابتسامتها .....
عن...

كثبان من الذهب تلوح بالوداع ............

وتعكس الواحات ....ذكرياتي ........

أرى أناساً ....

تعانق رؤوسهم الآفاق ......

وأقدامهم ....

على الأرض ...ثابتة ...........

ولأول مرة ...أرى....

شمسنا الحارقة ......

قد أنطفأ بريقها ....

ترسل ... أطياف الصقيع .....

لم تعد كما أذكرها ...في وطني ...

من لهيب الحب تسقينا ....

.......


بدت العبرات ...تتابع بعضها ....

إلى عيني ....


لكنني بعزم ....أغلقت النافذة ...

لا أريد ...

أن أعود .........

ولن تثنيني ....هذه المشاعر ...

عن الرحيل ...


أغمضت عيني بشدة .....

لعلها ...تحلق في فضاء...

الأحلام ....


واختارت ....فضاء الأوطان ...

لتحلق فيه ....

فتحتها ...حتى تكف عن الحنين .....

وبدأت أتأمل ...

وجوه المسافرين ...لعلها تسلى ....

وصورت لي .....

على وجوههم ....

حكايات ....

من عبير نجد .......

وعبق الجنوب .........

حكايات ......

من زهور الحجاز .....

ونسيم الشمال ......

حكايات ...

من طيب الدهناء........

لا تكل ولا تمل .....

شوقها ...

في ازدياد .....

وأنا لم أخرج عن أجواء ..........

الوطن .....

ويا له من وطن .........

الأربعاء، 4 نوفمبر 2009

روحي المـــعــلـــقـــة ......



في كل ليلة أخلدها إلى النوم ......

استيقظ ...
في الصباح ...
لأجدها .. ...على عتبات دارك ...

تنتظرك ..بشوق.. ....

في كل مرة انهرها عنك ....تعود ...

وكل مرة ...أجازيها بالصدود ...

لكنها لا تنفك عنك ....

في كل ليلة ...

احتفل مع الآخرين ...وأعود منهكة القوى ...

حتى تبدأ ...

بالاحتفال بك ..في دهاليز أحلامي ...


لقد أتعبني ...عنادها ...

وإصرارها ...

جعلتني ..أعيش الحيرة ..

اتبع فيك كل ...

كبيرة ..وصغيرة ...

في كل ليلة ...

تناديك ....فأدس وجهي ...

تحت وسادتي ...

خجلا ً منك ...

في كل ليلة ...

احكي لها الحكايات ...

لتغفو ...

وأجدها ...

تستلقي ...أمام بابك ...

ويجرها ...

الحنين ....

وهي في كل ليلة ...

لها ذات ...

القصة ....

ولها ..

ذات الأنين ...

دعــــــــنــــــــــــي........






اغسلني بالبحر ....

وارمي عن كاهلي حملي ....

اغسلني ..بالهواء الطلق ...

واسقني من حرفك ..

لعل الهم ينجلي ...

اغسلني ..

من أحزاني ...من ألآمي ...


وضمني ...إليك ...

دعني ..اهجر عالم البشر ..

لأسكن فيك ...

ملاذي الآمن ...وحبي الهانئ..

بين يديك ....

دعني ...أمشي فوق ...

رمال صدرك ...

إلى النهايات ...

دعني ..اركض بحرية ...

تلاحقني النسمات ...

وتعلو في السماء ضحكاتي ...


دعني ...انطلق ...

منك ...وإليك ...

ودعني ..ابحر بلا قارب ...

وارسو بلا ميناء ...


دعني ...أجرب العوم في المحيط ...


ودعني ....أعيش اللحظة ...

والذكريات ...


دعني ....أغفو في حضنك ...

فيا لطول المسافات ...

دعني ...الآن ...

فأنا الآن بين بحرين ...

أحدهما مالح ....

والآخر زلال ...

دعني ...

في جزره أهديه ...همي ..ويأخذه بامتنان ....

..

وفي مده يهديني ... راحتي ...ويرفض العرفان ...


دعني ....

للبحر ...

للسماء ....

للهواء ...

أكتبك ....

حبيبي للأبد ....

فدعني افعل ....

ما أريد ....

كما البحر ......

تذكر ..........




الثلاثاء، 3 نوفمبر 2009

هــــوايــــتــــــي......


تأملي في وجهك ...

هواية ...

أحبها وأحب ممارستها دائماً ...


فجلوسك أمامي ....


لن ينجيك من نظرات عيني ...


التي يحفها الصمت ...


أعشق شرب القهوة معك ...


و ادعوا أن لا تنهي الفنجان ....


حتى لا ينقطع تأملي بك ...


لا أحب الوقوف بجانبك ...


لأنني اعلم جيداً ..


بأن الثواني التي تمضي لن تعوض ...



فاحرص كل الحرص على الوقوف أمامك ....


لأتأملك ...


حبك ....


جعل مني امرأة صامته ....


تتأمل ....


امرأة ...يخونها لسانها ...

كثيراً ..

حين تحاول ..أن تتحدث معك ...


لأنها ...اعتادت على ..تأملك ...


أصبحت عالمي الخاص ....


حديثك هو حديثي ...


وبكاءك هو بكائي ...


وضحكك هو ضحكي ...


وينتابني ...الخوف ....


أن أكون جزء منك ...

فأشبهك ...

فتظهر صورتك للآخرين ...

فاحرم ...

من ...

تأملك ....

في عــالـــم آخـــــر ........




كانت دنياه ....

ولا يرى غيرها ...


اهتمامه محصور بها ...ولها ...



عندما تبتعد عنه ....



تصيبه الخيبة ...وتتلون عيناه ...



باليأس والحزن ....



وعندما تقترب منه ..



ترتجف أركانه ....شوقاً



وتهزّ جوارحه ..




قربها ..يزيده توتراً ..



يكاد أن يطير بها ... ويخطفها ...



الحواجز ...حوله كثيرة ...



والموانع ...تعيقه ...


في عالمه ...يعيش الحرية



لكن ..من حوله الظلام ....



يحاول جاهداً ....


أن يفوز بها ...



ويبتكر طرقه الخاصة ..لذلك ...


يحب التحدي ...ويكره أن يخرج ...




خاسراً ...


ويزيده حنقا ً وجود المنافسين ...


تملكه الغيرة ...




ويحرق فؤاده الحرمان ...



يريدها ...



يعشقها ...


ولا يستطيع أحد أن ينسيه إياها ....



وحين يمسك بها ...



يغمس وجهه ...



في أحضانها ...



ويتلذذ برائحتها ..



وطعمها ...



طفل ...أغرته ...



قطعة الكعك ...



في أكلها ...



لأنه تمناها لنفسه ...



وفعل المستحيل ليحصل ..



عليها ....



وحين ينتهي منها ....



يترك على ملامحه بقاياها ...



فلا نملك إلا أن نبتسم ...له ..



ونحبه ونحب فعلته ...



لأنه ...


يفعلها عن براءة ....

الاثنين، 2 نوفمبر 2009

نـــصـــيـــحــة.....




كلماتك ....




فجة ...




تخدش السماء ...من حدّتها ...




كلماتك ...




نارُ..




تقضي على الحي والميت ..وتأكل ما بقي من حبي لك ...




كلماتك ..




تطلقها ..كالمدافع وقت الحروب ..




لا يهمها عدد الضحايا ..بقدر ما يهمها نشر الدمار ..




ويخيل لك ...أنها القوة والعظمة ....




لكنني أراها ...




الضعف ...لكائنات ليس لها ...




غير الصراخ ..ولا تملك العقل ..




لاتمل من قذف التهم ..




وابتلاء الناس ..




كلماتك ..




أجدها ..الأشواك التي غرست في طريقي معك ...تعيقني عن اللحاق بك ...




وتمنعني من الإستمتاع بحبك ...




وتأخذ لإنتزاعها الوقت الطويل ...




إليك..




إلى من أحبني يوماً....وغرس بين ثنايا صدره صورتي ...




وفي عقله همستي ...




إلى من أحبني ...ويخشى على فقدي ..




عندما تقتلع الزهرة من غصنها ..فلن يعيدها للحياة إعتذارك ...




فارقب قولك ....




قبل أن تقتل به ...




قلوب تودّك ...

الحقيقة ..



في حياتنا ...

التي نخوض فيها معاركنا ....



ونبني ..فيها أجمل العلاقات ....



ونلونها ...ما تيسر لنا من الصفات ...



نحيا ...



تتنازع على قوبنا ....مختلف المشاعر ..



وتشن على عقولنا ...أعظم الأفكار ....



ونسير ...



متلحفين بغطاء الكتمان ...



لنخفي عن الآخرين ...



ما نحمل من الأسرار ..



نظن ...وما أكثرها من ظنون ...



أننا ...سلاطين الفضيلة ...



نمارس على العالمين ...



مبادئها ...



وننهاهم ...عن شواذها ...



يتملكنا الغرور ...



حين نرى أسوار الفضيلة ...



بالقرب منا ..



ويشتد كبرنا ...



ويعظم الإعجاب ...



بأنفسنا ..ونحب السلطة ...



التي تمنحنا حق ..الإنتقاد ..



وتصنيف الناس ...



ونتمادى ..حتى ...



تأتي لحظة الصدق ..



فيتبين لنا ...



أن سور الفضيلة .. ..



نعم ..



نراه ...



نلمسه ...



هو حقيقة ...



أمامنا ...لكننا ...



لسنا بداخل السور ...



ولا يحيط بنا ...



وقد كنا نعتقد بأننا .......



سلاطين الفضيلة ....

الأحد، 1 نوفمبر 2009

ظـــمــآي أنــــت...



لعشاق البدر .. ومتذوقي الشعر

إهداء مني لكم ..


وضــــوح.........


في دجى الليل ...

أحضن الشوق اليتيم ...

وأوقظ قلبي الأسير ...

الذي طالما تمناك ..

وحلم بأن تحضنه بالدفء يداك ..

كم ..من الأوقات ...

يصاحبني طيفك الوفي ...

ولكم من المرات ...

أهديتك ألوان حبي ...

الذي ..تنكرت له ..

ولقد يئست الكلمات ..

منك ..

كما يأس عنواني ..

من قدومك ..

لا تدّعي الرحيل ...

فأنت لم تأتي ..

بعد ...

وكيف ...سأتأثر بغيابك عني ؟؟؟

لم تأتي ..

بعد ...

فكيف سأبكيك ؟؟

ولم ..

تهدني ..

من لدنك ..دمعة ...

فكيف ؟؟

تذكرت وجودي ...

كن ..كما تشاء ..

ودعني ..

افتح عيناي للقلوب ..

التي تحبني ...

وتتمنى ..

أن تكمل معي ...

بقية الأيام ...

.................. شـــــــــعـــــــــر ..................

محمد بن فطيس المري علم الرسام لا يتعب يدينه  وعلم المرسوم ماله فيه حاجه   طاح في موقف عسى ربي يعينه وحاول ايخبي عن الناس انزعاجه واحتقر رسما...