بذور حبك .....

كن كالزهر عبيره يسبق طلته ....

كن كالمطر يعطي ولا يمن ...

كن الشمس تكشف الحق ولا تخفيه....

كن كالنجوم تهدي ولا تظل ...

كن كالسماء فضاء رحب للجميع ....

كن الفارس المجهول ...

سأكون ...

الأرض التي تحوي صدى خطواتك ...

وتزرع بذور حبك في أرجاءها ...

فعد إليها ....

لترى ثمار حبك كيف أصبحت .............

لم يعد كما كان .............

تعاتبني على الآلام !!!
وعن الحزن الذي يكويني !!!!
تعاتبني عن الذكرى التعيسة التي قلبت موازيني؟؟؟
تعاتبني عن الدمع الذي سكب في وقتها لما ؟؟؟
وعن الكلمات القاسية التي سمعتها ؟؟؟
تعاتبني مع كل الصدق الذي قدمت معه ...
تعاتبني لأنها أيقظتني من غفلتي ..
لتصرخ في وجهي أكرهك ...
تعاتبني لما لا أنسى ؟؟
وكيف لي ذلك ؟؟

.......................

تريدني مثلها ..احتال على الجميع
في قلبي غل واظهر نقيضه
تريدني مثلها ..أحرف الكلمة والنظرة
وابقي نفسي في عزلة الكراهية
تريدني مثلها ..بلا قلب
وبلا عقل يديرها ...

.......................

لن أكون كالسابق ...
ظل الآمان للغادرين ....
لن أكون كالسابق ....
ملجأ للمشتكين الظالمين ...
لن أكون بصدقي معهم ..
ولن أخشى حقدهم لأنهم قد فعلوا ...

.......................

سأحمل قلبي الطاهر إلى الأوطان البعيدة ...
هناك حيث القلوب البيضاء...
حيث يكون الحب النقي لا يشوبه عكارة الظنون...

من أجلك ................

لم أيأس 000ولم يزر الملل قط قلبي....
سأنتظر ......
وسأسقي أيامي بطول الصبر ....
لأنني لا أريد أن أخسرك .....
ولن اترك لك الخيار بتحطيم تلك الصور الجميلة التي جمعتنا......
سأكون سمحة معك....
وسأنسى غضبي لأرضيك....
سأحرق الألم وآهاته....
وأتجرع الهموم بفرح...
وأضم الجرح بشوق....
من أجلك....
سأحرم نفسي من الهواء لتتنفسه....
وسأغرق جسدي تعبا ً ليرتاح بدنك.....
سأبكي ...
لأرضي رجولتك.....
وأضحك ...
لأسعد قلبك....
وأتظاهر بالضعف ....
حتى يتسنى لك الظهور كالفارس الشجاع وتنقذني...
سأبخل ...
ليتجلى كرمك....
سأكون الحلم الذي لم تتصوره!!!
والمرأة التي تفوق طموحك على الفوز بها....
سأكون سيدة المنزل ....
وعاشقتك المتيمة...
وصديقتك المراهقة ...
وفتاة الغلاف ....
والمرأة التي أثارت الناس بمقدار حبها لك....
كل ذلك من أجلك ...

لأني أحبك ...

فهل تحبني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بالنسبة لي........

لقد وجدتك بين ضفاف أجفاني تتأمل ....دمع العين كيف يثور ؟؟؟
وسألت نفسي حينها ....
لماذا حين اشتاق لك أجدك تسكن بالقرب مني ....لا تتعدى حدود عقلي وقلبي ....؟؟؟
لماذا حين أتذكرك ....ترتسم الابتسامات في كل مكان....وينتشر الفرح من حولي ويسعد الناس....؟؟؟
لماذا ....تكون لي ولا تكون ؟؟؟؟
لماذا قلبي يرفض السماع لعقلي بأن الواقع شيء من المحال ؟؟؟
لماذا يصر على أن نهاية هذه المشاعر حياة سعيدة و بأن لقائنا قريب ؟؟؟

.....................................

سأظل بين حرف وحرف أرسمك ....
وأتنزه بين ظلال كلماتك....
سأزورك في المساء خفية لأودع هدب عينيك....
وخفية أستقبل ابتسامة شفتيك في الصباح ....
لن أحرم نفسي منك فحرمان الحياة أمر صعب.....

......................................

لن تشعر بوجودي ...ولن تسمع بخطواتي تأتيك...
سوف تحزن ولن تشعر بيدي تمسح على رأسك.....
وسوف تضحك ولن تشعر بضحكاتي ...
وعندما تغفو لن تراني ...أتأمل ملامح وجهك التي أغرقتني فيك....
سترتشف فنجان قهوتك في نهارك وأنا أضع يدي على خدي انظر لك بسرور.....

.........................................

كما ذرات المطر حين تلامس عطش الزهور
كذلك حبك....
كما أطياف الضوء تخرق المستحيل في سبيل الوصول لنا
كذلك حبك
كما توالي الأيام وانتظام السنين وتتابع الفصول حين نعيشها
كذلك أيام حبك
كما زمجرة البراكين و وثورة البحار وغضب الرياح
كذلك مشاعر حبك
كما كل شيء جميل في دنيا البشر ولا غنى عنه
كذلك أنت

بالنسبة لي...........

أســـــــــــــيـــــــــــــــــرة

تجبرني الأيام على حبك000!!!
فأنصاع لها غير مناهضة000
وأنا التي لا يأسر قلبي جنود الأرض وسكانها000
في لحظة تأمل بك ملكتني00
وبين أحضان الدفئ حلقت بي عالياً000
أصبحت مابين سماء وأرض00
فلست طيرا ً ليطير000
ولا على الأرض كانت قدماي 000
لأسير000
أسيرة أنا000!!!
بعد أن كان حبك من المستحيلات000
ولون عينك كان غائباً00
عن جميع الألوان000
ظهرت قبل شروق شمسي000
وأبدلت نظامي000
وغيرت ترتيب أيامي000
فلست أنتظر الغد لأحياه0000
رؤياك هي ما أنتظره000
ولست اهتم لما أحب000
فأنت 000
الحب 000
وأنا أسيرتك0000!!!

أنا الأسيرة التي 00
لا تتمنى إطلاق سراحها0000
وهي التي تدعوا بأن تظل سجينة الغرام000
أنا الأسيرة التي000
تهوى السجّان 000
وتعشق الجدران 000
وظلمة الإنتظار 000
في سبيل حبك000
فهل سيكون حكمك عليا مخففاً00
وتأسرني 000
للأبد0000

وهـــــــــــــــــم

اكره الوهم لأنه وهم 000!!!
لا حقيقة تعيشها ولا كذباًًً ترجوا أن يكشف لك عن وجه الصدق 000
هو وهم 00!!!!
ذلك الضباب الذي لا ينقشع 000
والسراب الذي لا وجود له 00
هو 00
الضياع عندما تجف منابع الإدراك0000
هو 00
حثالة المشاعر السيئة المتراكمة بداخلك 000
فتخطئ حينها الحقيقة وتفقد الإحساس 00
بصوت كان يعرف بالضمير00

وهم كان 00
و وهم سيكون 000
والى الأبد 00
فلا تسلم له رقبتك 00
ولأن تكون أسير العقل 00
خير من أن تكون أمير الوهم 000

عندما تصدم بمواقف الآخرين 000
فلا تقول كان وهما ً حبهم 000
لأنك ستصنع من ذكرياتك 00
ألبوم من الوهم 00
الذي لا وجود له 000


حينها فقط 000
ستدرك يائسا ً 000
بأن لا وجود لك وسط أكوام الوهم 0000

فينتصر عليك !!!!!!

ومن يسمعه صوتي؟؟؟

ترك لي بعض أوراقه ثم رحل 0000000
يفوح منها عبير كلماته 000
واسمع منها صدى أهآته0000
تركها في غفلة مني ليرحل بأسى الى منفاه00000
وجعلني بحيرتي أغرق000


هل علم بحبي له ؟؟؟
هل خانته ظنونه ؟؟؟
هل كفنه اليأس ليرحل عني ؟؟؟
هل وهل 00
غرس بذورها في قلبي ثم رحل000000

أعتب عليه كثيرا ًً
فلا قلبي يستحق هذا الجزاء 000
ولا عيني التي أبصرت النور من خلاله تستحق000

ها أنا 00
ذات جسد 00خاوي
لا قلب ينبض 00
ولا عين تبصر000
لقد رحل 00000000
رحل 000
ومن يعيد لي قلبي 000
ويضيء لي عيني 00000000